الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

ردًا على سقوط صاروخ.. غارات إسرائيلية على قطاع غزة

ردًا على سقوط صاروخ.. غارات إسرائيلية على قطاع غزة

Changed

لم يبلّغ في الحال عن وقوع إصابات في أيّ من الغارات.
جاء القصف الإسرائيلي ردًا على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة (صورة أرشيفية - غيتي)
أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صواريخ عدّة على موقع تدريب تابع لكتائب عزّ الدين القسام، فيما استهدفت إحدى الغارات وسط قطاع غزة المُحاصَر.

شنّت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، غارات جوية على أهداف في قطاع غزة، ردًا على إطلاق صاروخ من القطاع الفلسطيني المُحاصَر على الأراضي المحتلة، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

وأفاد شاهد عيان في مدينة غزة بأن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صواريخ عدّة على موقع تدريب تابع لكتائب عزّ الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس جنوب مدينة غزة.

كما أوضح مصدر أمني في القطاع أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية أخرى وسط القطاع.

ولم يبلّغ في الحال عن وقوع إصابات في أيّ من الغارات.

الجيش الاسرائيلي: حماس ستتحمل العواقب

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن مقاتلاته الحربية "قصفت موقعًا لتصنيع الصواريخ وموقعًا عسكريًا تابعًا لحركة حماس في قطاع غزة".

وحمّل البيان حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، "المسؤولية عن الأحداث الجارية في قطاع غزة والصادرة منها"، مؤكدًا أن حماس "ستتحمّل عواقب أي نشاطات ضدّ الإسرائيليين".

وجاء القصف الإسرائيلي ردًا على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة أثناء قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجولة في المنطقة في يوم الانتخابات الإسرائيلية العامة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مساء أمس الثلاثاء إنّه "منذ فترة وجيزة، أُطلقت قذيفة من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية"، فيما أكّدت متحدّثة باسم الجيش أنّ "صاروخًا أصاب منطقة خالية".

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات جرّاء الصاروخ، الذي يُعتبر الأول الذي يطلق من القطاع الفلسطيني منذ يناير/ كانون الثاني. 

وقد فعّلت إسرائيل الإنذار في المنطقة لدى سقوطه. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وجاء إطلاق الصاروخ بعد وقت قصير من زيارة نتنياهو الى مدينة بئر السبع الجنوبية في النهار الانتخابي.

وهي الانتخابات الرابعة في غضون عامين في إسرائيل. ويأمل نتنياهو (71 عامًا)، الذي يتولّى منصب رئيس الوزراء لأطول فترة في تاريخ إسرائيل، بتحقيق فوز جديد فيها.

ويعوّل نتنياهو هذه المرّة على نجاحه في تطبيع العلاقات بين بلاده وعدد من الدول العربية، وفي حملة التطعيم ضد فيروس كورونا التي شملت حتى الآن نصف سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو تسعة ملايين.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close