الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

ترمب مدافعًا عن أنصاره: لم يكن هناك "أي تهديد" في هجوم الكابيتول

ترمب مدافعًا عن أنصاره: لم يكن هناك "أي تهديد" في هجوم الكابيتول

Changed

ترمب
ترمب يؤكد أنه "لم يكن هناك تهديد منذ البداية" (غيتي)
يدافع ترمب عن أنصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول ويصف الشرطة الفيدرالية بأنها "تضطهد" مؤيديه، شاكيًا من أن "لا شيء يحدث" للمحتجين اليساريين.

دافع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن مؤيديه الذين نفّذوا هجومًا على مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير الفائت، وأشعلوا أحداث شغب أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، معتبرًا أنهم "لا يشكّلون أي تهديد".

وقال ترمب في مقابلة مع لورا إنغراهام على شبكة "فوكس نيوز": "لم يكن هناك تهديد. منذ البداية لم يكن هناك تهديد".

وفي المقابل، اعترف الرئيس السابق أن بعض أنصاره ممن ذهبوا إلى مبنى الكابيتول،"ما كان ينبغي عليهم فعل ذلك"، لكنه انتقد تطبيق القانون الفيدرالي، ووصفه بأنه "اضطهاد" لمثيري الشغب في الكابيتول، وشكا من أن "لا شيء يحدث" للمتظاهرين اليساريين.

كما ادعى أن بعض المتمردين كانت لهم "علاقات عظيمة" مع سلطات إنفاذ القانون أمام مجلس النواب، وقال:" "لقد دخل بعضهم المبنى وهم يحضنون ويقبّلون الحراس.. كانت لديهم علاقات رائعة، كما دخل الكثير من الناس المبنى ثم خرجوا بسرعة".

أحداث اقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير

واقتحم المئات من أنصار ترمب مبنى الكابيتول، في محاولة لمنع وإيقاف الكونغرس من التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

وكان ترمب قد ألقى كلمة في تجمع حاشد قبل الهجوم، حث فيها مؤيديه على "القتال" لإلغاء نتائج الانتخابات.

وقد أدّى هذا الهجوم الذي تتزايد الشكوك في عفويته إلى مقتل خمسة إضافة إلى فرار النواب، وتم توقيف أكثر من 300 شخص على خلفية مشاركتهم في اقتحام المبنى. وتستمر التحقيقات في ظلّ انتقادات لأجهزة الاستخبارات الأميركية.

وفشل مجلس الشيوخ في إدانة ترمب بتهمة "التحريض على التمرد" في 13 فبراير/ شباط على خلفية دعوته أنصاره إلى السير نحو الكونغرس.

تمديد الحراسة على الكابيتول

يُذكر أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وافقت في مطلع شهر آذار، على طلب قدّمته شرطة الكونغرس من أجل تمديد مهمة الحرس الوطني الأميركي القاضية بحماية المبنى لمدّة شهرين آخرين.

وأعلن البنتاغون أنّ وحدات الحرس الوطني التي أُرسلت إلى واشنطن لحمايتها في مهمة كان من المفترض أن تنتهي في 12 مارس/ آذار، ستبقى في العاصمة حتى 23 مايو/ أيار، لكنّ عدد هذه القوات سيخفّض إلى 2300 عسكري أي إلى النصف تقريبًا بعد أن كان نحو 5200 فردًا.

ويبدو أن إبقاء التعزيزات الأمنية وتمديد مهمة الحرس الوطني، نابعة من احتمال وجود تهديدات محتملة على الرغم من أن بعض مسؤولي الدفاع الأميركيين أكّدوا أنّهم ليسوا على علم بالمعلومات المخابراتية التي تتطلب وجودًا عسكريًا كبيرًا حول مبنى الكابيتول.

المصادر:
سي بي إس

شارك القصة

تابع القراءة
Close