الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

اليمن.. تسارع عجلة التحركات الدولية والأممية لوقف الحرب

اليمن.. تسارع عجلة التحركات الدولية والأممية لوقف الحرب

Changed

عقد المبعوث الأممي مارتن غريفيث اجتماعًا مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حيث ناقش خلاله الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن

تتسارع عجلة التحركات الأممية والدولية الرامية لوقف الحرب في اليمن؛ إذ كانت العاصمة السعودية الرياض -حيث يستقر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي- المحطة التالية للمبعوث الأممي مارتن غريفيث بعد مسقط، في أحدث مساعِ يبذلها لإحلال سلام طال انتظاره في البلاد التي مزّقتها الحرب.

وعقد غريفيث حال وصوله إلى الرياض، اجتماعًا مع الرئيس هادي، ناقش خلاله الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في جميع أنحاء اليمن، بحسب مكتب المبعوث الأممي.

كما بحث غريفيث مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، سُبل إنجاح المبادرة السعودية لحل الأزمة.

 وبموازاة الحراك الأممي؛ عقد المبعوث الأميركي تيم ليندركينغ، لقاءين منفصلين مع الرئيس هادي ووزير خارجيته، بحث خلالهما أيضًا، سُبل إحلال السلام في اليمن.

لكنّ هذا السلام تتخلّله عقبات وشروط، فالحوثيون يريدون إعادة افتتاح مطار صنعاء والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحُديدة، بمعزل عن وقف إطلاق النار.

وتخوض الجماعة معارك عنيفة على الأرض بمواقع متفرقة بمحافظة مأرب، حيث تسعى عبرها لترجيح كفتها على كفة القوات الحكومية التي تدافع عن أبرز معاقلها.

وبالمقابل، تكثّف مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي، قصفها الجوي على مواقع الحوثيين في جبهات الكسارة وصرواح وهيلان بالمحافظة، في محاولة لعرقلة تقدّمهم نحو المدينة الغنية بالنفط.

ويسعى غريفيث وليندركينغ لكبح جماح هذا المسار العسكري، على أمل أن تثمر هذه المساعي عن تخفيف معاناة اليمنيين المتفاقمة منذ سبع سنوات، وإلاّ فإن الأوضاع الإنسانية المتدهورة أساسًا، مرشحة لمزيد من الانحدار الذي يضع اليمن على حافة الهاوية، كما تحذّر هيئات دولية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة