أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الخميس، استهداف "مواقع حسّاسة ومهمّة" في العاصمة السعودية الرياض بواسطة أربع طائرات مسيرة.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أنّ "سلاح الجو المسيّر" تمكّن، فجر اليوم، من تنفيذ "عملية هجومية" في الرياض، بأربع طائرات مسيرة "استهدفت مواقع حساسة ومهمة".
وأضاف سريع أن هذا الاستهداف يأتي "في إطار حقنا الطبيعي والمشروع في الرد على العدوان والحصار المتواصل على بلدنا"، مشيرًا إلى أنّ "عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار".
يأتي هذا الاستهداف في إطار حقنا الطبيعي والمشروع في الرد على العدوان والحصار المتواصل على بلدنا.. عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) April 1, 2021
ولم يكشف سريع تفاصيل أكثر عن الاستهداف. وكثّف الحوثيون في الأسابيع الماضية إطلاقَ صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف عن تدميرها، واتهام الجماعة بأنها تتلقى تلك الأسلحة من إيران.
وأعلن التحالف السعودي الإماراتي، الثلاثاء، تدمير مسيّرتين مفخّختين أطلقهما الحوثيون من اليمن باتجاه جنوبي السعودية، في ثاني هجوم خلال يومين.
والأحد، أعلن التحالف تدمير طائرتين مفخختين من دون طيار أطلقهما الحوثيون باتجاه السعودية. كما كشف عن تدمير زورقين مفخخين في البحر الأحمر، قبل تنفيذ هجوم وشيك.
كما أعلنت الرياض، الجمعة، أنّ محطّة لتوزيع المنتجات البترولية في مدينة جازان في جنوب المملكة تعرّضت، مساء الخميس، "لاعتداء تخريبي بمقذوف"، نتج عنه نشوب حريق في أحد خزّانات المحطة، لكن من دون أن يؤدّي إلى إصابات في الأرواح.
ويأتي هذا التصعيد، بعدما أعلنت السعودية، في 22 مارس/ آذار الماضي، مبادرة لحل الأزمة اليمينة، تتضمّن وقف إطلاق النار من جانب واحد، معربة عن أملها في استجابة الحوثيين "صونًا للدماء اليمينة".
وتتضمن تلك المبادرة وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية للسفن والمشتقات النفطية من ميناء الحُدَيدة غربي اليمن بالبنك المركزي.
وتشمل المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن أيضًا "فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء مشاورات بين الأطراف المختلفة برعاية الأمم المتحدة".