الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

هل سيؤثر ملف حقوق الإنسان على العلاقات المصرية-الأميركية؟

هل سيؤثر ملف حقوق الإنسان على العلاقات المصرية-الأميركية؟

Changed

تواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن انتقادات من أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس الأميركي لعدم اتخاذها إجراءات حاسمة بشأن وضع حقوق الإنسان المتردي في مصر.

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تواجه انتقادات من أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس الأميركي لعدم اتخاذها إجراءات حاسمة بشأن وضع حقوق الإنسان المتردي في مصر، وذلك بخلاف ما وعد به بايدن خلال حملته الانتخابية.

وكان بايدن قد تعهد بأنه "لن يمنح شيكات على بياض لديكتاتور ترمب المفضل"، في إشارة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوردت الصحيفة أن الانتقادات طالت تحديدًا الموافقة على صفقة بيع صواريخ ومعدات عسكرية لمصر تبلغ قيمتها 197 مليون دولار من دون ربطها بالملف الحقوقي المصري. 

هل تزداد ضغوط بايدن على مصر؟

ولا يعتبر الصحافي عبد الرحمن يوسف، أن ما يتعرض له بايدن بمثابة "ضغوط فعلية". ويتوقع في حديث إلى "العربي" أن تتزايد هذه الضغوط مستقبلًا، ولاسيما أن النظام المصري لم يغير كثيرًا في سلوكياته ولم يفِ بالوعود التي قطعها في بداية عهد بايدن.

ويقول: "الأصوات الديمقراطية ستعلو للضغط على ملف حقوق الانسان لأنها مؤمنة به".

وذكر تقربر وزارة الخارجية الأميركية عن حقوق الانسان حالات تعرض انتهاك حقوق الإنسان في مصر كالإخفاء القسري والاعتقال التعسفي، والقتل خارج إطار القانون وغيرها.  

قضايا حقوق الإنسان "منفصلة" 

وقد علّقت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترمب، في مشروع الإنفاق في موازنة الولايات المتحدة الأميركية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، 300 مليون دولار من المساعدات لمصر مقابل تحسين أوضاع حقوق الإنسان والإفراج عن بعض المعتقلين.

ويعتبر يوسف أن قضايا حقوق الإنسان منفصلة عن الرؤية الاستراتيجية للولايات المتحدة الأميركية. وتمثل قضيتا المعونات العسكرية التي تتلقاها مصر من أميركا وسد النهضة جانب من الموقف الاستراتيجي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close