قُتل جندي أفغاني، الأحد، في انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب أحد الطرق في العاصمة كابل.
وفي حديث للإعلام المحلي، أوضح المتحدث باسم شرطة العاصمة فردوس فارامارز، أن العبوة انفجرت أثناء مرور عربة عسكرية كانت تقل عددًا من الجنود، مضيفًا أن الانفجار أسفر عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير، فيما تُحمّل الحكومة في البلاد حركة طالبان، المسؤولية عن معظم عمليات القتل، بينما تنفي الأخيرة ضلوعها فيها.
موجة اغتيالات واسعة في أفغانستان
وتشهد أفغانستان في الفترة الأخيرة موجة اغتيالات تستهدف جنودًا ورجال شرطة وصحافيين ورجال دين ونشطاء وقضاة، حيث أشاعت الذعر في أنحاء البلاد وأجبرت كثيرين على الاختباء بل حتى مغادرة البلاد.
ففي شهر مارس/ آذار، قُتل 3 عناصر من الأمن الأفغاني في هجوم مسلح، بولاية كابيسا شمال شرقي البلاد، كما قتل 10 عناصر من الشرطة الأفغانية، بينهم قائد شرطة مديرية سنغين عبد المحمد سرواري في اشتباكات مع مسلحي "طالبان" في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان.
وفي غضون ذلك، لقيت ثلاث نساء يعملن في مجال التطعيم ضد مرض شلل الأطفال مصرعهن على يد مسلحين في حادثة إطلاق نار، بمدينة جلال أباد في شرق أفغانستان.
وفي ظل تصاعد التوتر في البلاد، قُتلت ثلاث نساء يعملن في مجال الإعلام في إطلاق نار استهدفهن في مدينة جلال أباد في شرق أفغانستان.
وشهدت مراكز حضرية عددًا من الاغتيالات منذ بدء محادثات السلام، بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية في العام الماضي في الدوحة، فيما تتصاعد وتيرة الأزمة السياسية بين الجهتين؛ حيث تطالب طالبان بتنحي الرئيس أشرف غني، لكنه يرفض ذلك ويسعى بدوره إلى مواصلة فترته الرئاسية.