الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

اعتقالات الأردن.. الأمير حمزة في تسجيل صوتي جديد: لن ألتزم بالأوامر

اعتقالات الأردن.. الأمير حمزة في تسجيل صوتي جديد: لن ألتزم بالأوامر

Changed

ولي عهد الاردن السابق الأمير حمزة بن الحسين
ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين (غيتي)
قال ولي العهد الأردني السابق: "بالتأكيد لن ألتزم عندما يقال لي ممنوع أن أخرج وممنوع أن أغرّد وممنوع أن أتواصل مع الناس، وفقط مسموح لك أن ترى" العائلة".

لا تزال قضية الاعتقالات في الأردن تتفاعل بشكل واسع، بعد كشف الحكومة عمّا وصفته بأنّه "مخطط لزعزعة الاستقرار"، وقالت: إنّ ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد يقفان خلفه مع آخرين.

وفي هذا السياق، انتشر تسجيل صوتي جديد للأمير حمزة، تناقله الأردنيون بكثافة عبر وسائل التواصل، يعلن فيه أنه "لن يلتزم بالأوامر".

وقال الأمير في التسجيل الذي يتحدث فيه عبر الهاتف: "بالتأكيد لن ألتزم عندما يقال لي ممنوع أن أخرج وممنوع أن أغرّد وممنوع أن أتواصل مع الناس، وفقط مسموح لك أن ترى" العائلة.

ووصف ولي العهد السابق الوضع بـ"الصعب"، مبديًا انزعاجه ممّا وصفها بـ"تهديدات" رئيس الأركان. وقال: "نحن بانتظار أن نرى ماذا سيفعلون"، مشيرًا إلى أنّه لا يرغب بالتصعيد في الوقت الحالي.

وكان رئيس أركان الجيش اللواء يوسف الحنيطي توجّه السبت إلى منزل الأمير حمزة طالبًا منه "التوقّف عن تحرّكات ونشاطات تُوظَّف لاستهداف أمن الأردن واستقراره".

وأشار الأمير في التسجيل الصوتي إلى أنه سجّل كلام الحنيطي ووزعه على معارفه وأهله "على أساس إن حصل أي شيء".

وأضاف: "أن يأتي رئيس أركان ويقول لي هذا الكلام، هذا غير مقبول بأي شكل من الأشكال. حاليًا أنتظر الفرج لنرى ما سيحصل".

وكان الأمير حمزة أعلن، في مقطع فيديو تمّ تسريبه عن طريق محاميه، إلى اعتقال عدد من أصدقائه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتّصال والإنترنت لديه.

وأكّد أنّه لم يكن جزءًا "من أيّ مؤامرة أو منظّمة تحصل على تمويل خارجي"، لكنّه انتقد "انهيار منظومة الحوكمة والفساد، وعدم الكفاءة في إدارة البلاد" ومنع انتقاد السلطات.

والأحد، كشف نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي أن السلطات تمكّنت من إحباط مخطط لتهديد استقرار البلاد، من قبل الأمير حمزة بمشاركة الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين وبالتعاون مع جهات خارجية.

وأكد الصفدي، في مؤتمر صحافي، أن الحكومة الأردنية اعتقلت حوالي  16 شخصًا إضافة لرئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، بعد أن رصدت اتصالات خارجية تهدف لزعزعة استقرار الأردن، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة.

في غضون ذلك، أدانت والدة الأمير حمزة، الملكة نور، ما وصفته بأنه "افتراءات" وأكدت أنها "تصلي لتسود الحقيقة والعدالة لجميع الضحايا الأبرياء".

من جهته، نفى رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، في حديث إلى "العربي"، أن يكون هناك محاولة انقلاب في الأردن، مشيرًا إلى أنّ التدخّلات الخارجية اقتصرت على محاولة زعزعة الاستقرار فقط.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة