الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

"ستؤدي إلى حرب أهلية".. موسكو ترفض العقوبات على الجيش في ميانمار

"ستؤدي إلى حرب أهلية".. موسكو ترفض العقوبات على الجيش في ميانمار

Changed

الجيش في ميانمار
أعرب الكرملين عن قلقه من العدد المتزايد للضحايا المدنيين في ميانمار نهاية مارس (غيتي)
حذرت الخارجية الروسية من أن الإجراءات العقابية التعسفية ستأتي بنتائج عكسية وستزعزع نظام العلاقات الدولية، منبّهة إلى أنّها قد تؤدي إلى حرب أهلية واسعة النطاق.

أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، معارضتها فرض عقوبات على المجلس العسكري في ميانمار، وحذّرت من أنّ أي إجراءات عقابية ستؤدي إلى "حرب أهلية واسعة النطاق" في البلد الآسيوي المضطرب.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن وزارة الخارجية الروسية قولها: "إنّ التوجه إلى التهديدات والضغوط بما في ذلك استخدام العقوبات ضد سلطات ميانمار الحالية غير مفيد وخطر للغاية".

وأضافت: "هذه الإجراءات العقابية التعسفية ستأتي بنتائج عكسية وستزعزع نظام العلاقات الدولية". ونبّهت إلى أنّ العقوبات "قد تدفع ميانمار نحو حرب أهلية واسعة النطاق".

 وأشارت الخارجية الروسية إلى نية موسكو الاستمرار بالتعاون العسكري مع المجموعة العسكرية الحاكمة. وقالت: "سنضمن استمرار التعاون الروسي المتعدد الأشكال مع ميانمار، بما في ذلك المستوى العسكري".

وأكدت أن موسكو تتابع الأحداث الراهنة وتحللها وتأخذها في الاعتبار في التعاون المستقبلي.

وكانت الصين قد اتخذت موفقًا مماثلًا للموقف الروسي الأسبوع الماضي، حيث رفضت فكرة فرض عقوبات على الجيش الذي أطاح بزعيمة ميانمار المدنية، أونغ سان سو تشي.

وقتل ما لا يقل 560 مدنيًا على يد القوى الأمنية منذ انقلاب الأول من فبراير/شباط، لكن الحصيلة قد تكون أعلى بكثير.

وكان الكرملين قد أعرب عن قلقه من العدد المتزايد للضحايا المدنيين نهاية مارس/ آذار الماضي. وأرسلت روسيا نائب وزير الدفاع إلى ميانمار ووصفتها خلال الزيارة على أنها "حليف موثوق" تريد موسكو "تعميق" التعاون العسكري معه.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close