اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عددًا من ناشطي حركة "فتح" بالقدس الشرقية، قبل لقاء تشاوري حول الانتخابات التشريعية، كان من المقرر عقده في أحد فنادق المدينة.
وأفادت حركة "فتح" في بيان، أنّ الشرطة الإسرائيلية اعتقلت في محيط فندق "أمبسادور" عددًا من الناشطين في الحركة بينهم عوض السلايمة، وعاهد الرشق، وعادل أبو زنيد.
وكان من بين المعتقلين أيضًا المرشحة عن حركة "فتح" للانتخابات التشريعية غادة أبو ربيع، بحسب ما قال شهود عيان لوكالة "الأناضول"، فيما أشار مسؤولون بالفندق للوكالة إلى أن المخابرات الإسرائيلية أوقفت مدير الفندق رجل الأعمال سامي أبو دية.
واستنكر جمال المحيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة " فتح" الاعتقالات مؤكدًا في بيان أنّ "الاحتلال يواصل قمع ومنع كل الفعاليات على اختلاف أنواعها في القدس، في إطار معركة فرض سيادة الاحتلال على العاصمة المحتلة".
الاحتلال يعتقل مرشحًا لـ"حماس"
في غضون ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية كذلك، فجر اليوم الثلاثاء، حسن الورديان (57 عامًا)، المرشح ضمن قائمة حركة "حماس" لخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
وداهمت قوة عسكرية إسرائيلية منزل الورديان في مدينة بيت لحم واعتقلته، وفقًا لما صرّح به نجله إسلام الورديان لـ"الأناضول".
وأضاف: "مخابرات الاحتلال المرافقة للجيش أبلغت والدي أنّ الاعتقال جاء على خلفية ترشحه للانتخابات التشريعية".
ويحتلّ الورديان الرقم 19 في قائمة "القدس موعدنا"، التي شكلتها حركة "حماس" لخوض الانتخابات التشريعية والمكونة من 131 مرشحًا.
ولم ترد إسرائيل حتى الآن على طلب السلطة الفلسطينية عدم عرقلة الانتخابات بالقدس الشرقية ترشيحًا وانتخابًا.
ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية في 22 مايو/ أيار و31 يوليو/تموز، عبّرت أوساط من "حماس" عن قلقها مؤخرًا، من شنّ إسرائيل حملات اعتقال وملاحقة واسعة ضد أعضائها.
وفي الأسابيع الأخيرة، اعتقل الجيش الإسرائيلي، قادة بارزين من "حماس" بالضفة الغربية بينهم: مصطفى الشنار، وعدنان عصفور، وياسر منصور، وخالد الحاج، وعبد الباسط الحاج، وعمر الحنبلي، وغيرهم.