الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

محادثات "بناءة" في فيينا.. واتفاق على مواصلة المفاوضات على مستوى الخبراء

محادثات "بناءة" في فيينا.. واتفاق على مواصلة المفاوضات على مستوى الخبراء

Changed

الجولة الأولى من اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي استغرقت ساعة
الجولة الأولى من اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي استغرقت ساعة (غيتي)
تم الاتفاق على عقد اجتماعين متوازيين للخبراء بين أعضاء اللجنة المشتركة للاتفاق النووي لإجراء مشاورات فنية في مجال رفع الحظر والمجال النووي

خلُصت الجولة الأولى من اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في العاصمة النمساوية فيينا، بالإجماع على مواصلة هذه المفاوضات على مستوى الخبراء.

واعتبر رئيس الوفد الإيراني المفاوض نائب وزير الخارجية عباس عراقجي رفع الحظر الأميركي بأنه الخطوة الأولى والأكثر ضرورة لإحياء الاتفاق النووي.

 وقال عراقجي إن إيران مستعدة تمامًا لتعليق إجراءاتها التعويضية النووية بمجرد رفع الحظر والتحقق منه، والعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي وتنفيذه .

وأضاف "المحادثات في فيينا كانت بناءة... اجتماعنا المقبل سيعقد يوم الجمعة".

وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية فإن الجولة الأولى من اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي التي عقدت في فندق غراند في فيينا استغرقت ساعة.

وتم الاتفاق على عقد اجتماعين متوازيين للخبراء بين أعضاء اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، لإجراء مشاورات فنية في مجال رفع الحظر والمجال النووي. 

ومن المقرر أن تناقش اجتماعات الخبراء الجوانب الفنية وتفاصيل القضايا المتعلقة برفع الحظر والقضايا النووية، وتقديم تقرير بنتائج مناقشاتها إلى اللجنة.

"بناءة"

ووصفت الولايات المتحدة المحادثات في فيينا بأنها "بناءة".

وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين "نعتبر أن هذه الخطوة بناءة وبالتأكيد مرحب بها"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "لم تشارك مباشرة في المحادثات".

وتابع برايس "إنها خطوة يمكن أن تكون مفيدة على صعيد التوصل إلى ماهية الخطوات المستعدة إيران لاتخاذها للعودة إلى التقيّد بالقيود الصارمة المنصوص عليها في اتفاق العام 2015، وبالتالي ما قد يتعين علينا فعله للعودة بدورنا إلى الالتزام بالاتفاق".

محادثات "مثمرة"

من جهته، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف أن المحادثات، "مثمرة".

وجاء في تغريدة أطلقها أوليانوف أن "إعادة تفعيل" الاتفاق المبرم عام 2015 في فيينا؛ الذي تعرّض لخروق كثيرة بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في العام 2018 "لن تكون أمرا فوريا، فالأمر يتطلّب وقتا"، مضيفا أن "الأهم هو أن العمل الفعلي للوصول إلى هذا الهدف قد بدأ".

ويقوم مسؤولون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدور الوساطة بين إيران والولايات المتحدة من خلال تحركات مكوكية بين وفدي البلدين. ويحضر الاجتماعات كذلك ممثلون عن روسيا والصين، الموقعتين أيضًا على الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.

وترغب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في إحياء الاتفاق النووي، لكنها تقول إن ذلك يتطلب إجراء مفاوضات. 

المصادر:
وسائل إعلام إيرانية/ وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close