الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

وزير الخارجية السعودي في البحرين بعد الأردن.. ماذا عن مصير باسم عوض الله؟

وزير الخارجية السعودي في البحرين بعد الأردن.. ماذا عن مصير باسم عوض الله؟

Changed

بن فرحان فور وصوله إلى البحرين في زيارة
وزير الخارجية السعودي فور وصوله إلى البحرين (غيتي)
غادر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأردن، بعد زيارة قالت "واشنطن بوست" إنها جاءت للمطالبة بإطلاق باسم عوض الله، في معلومات نفتها الخارجية السعودية.

وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، إلى البحرين، مغادرًا الأردن بعد زيارة حمل فيها رسالة رسمية إلى الملك عبد الله الثاني، تؤكد "وقوف السعودية الشقيقة إلى جانب المملكة في مواجهة جميع التحديات".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قالت: إن الوفد السعودي جاء إلى الأردن للمطالبة بإطلاق سراح باسم عوض الله، وقد توجه بعد اللقاء مع المسؤولين الأردنيين إلى أحد فنادق عمّان لمتابعة الوضع والبقاء في المملكة، إلى حين تحقيق مطلبهم.

وفي أعقاب تقرير الصحيفة، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية عن الزيارة، لكنها قالت: إنّ بن فرحان سلّم نظيره الأردني أيمن الصفدي رسالة تؤكد "وقوف السعودية إلى جانب المملكة في مواجهة جميع التحديات ودعمها كل الخطوات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحماية الأردن ومصالحه".

ونفت الخارجية السعودية معلومات الصحيفة، وقالت: إن "الوزير (بن فرحان) كان في عمّان لتأكيد التضامن ودعم المملكة العربية السعودية للمملكة الأردنية". وشددت على أن الوزير "لم يناقش أي مسائل أخرى أو قدم أي طلبات".

مطالبة بإطلاق باسم عوض الله

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت عن مسؤول استخباراتي تأكيده أن الوفد السعودي جاء إلى الأردن للمطالبة بإطلاق سراح باسم عوض الله، الذي شملته حملة الاعتقالات الأخيرة، على خلفية ما وصفته السلطات بأنه "مخطط لزعزعة الاستقرار"، اتهمت الأخ غير الشقيق للملك، الأمير حمزة بن الحسين، بالمشاركة فيه.

وأكد المسؤول الاستخباراتي - الذي تحدث للصحيفة شرط عدم الكشف عن هويته - أنّ السعوديين طلبوا الإذن بالزيارة بعد ساعات قليلة من بدء تسريب الأنباء عن الاعتقالات يوم السبت.

ووفق الصحيفة، توجّه الوفد السعودي، بعد لقاءات مع الأردنيين يوم الإثنين، إلى أحد فنادق عمّان لمتابعة الوضع والمكوث في المملكة إلى حين تحقيق مطلبهم بالسماح لعوض الله بالمغادرة معهم إلى السعودية.

وشدّد المصدر على أن "السعوديين كانوا يقولون إنهم لن يغادروا البلاد من دونه"، مضيفًا: "يبدو أنهم قلقون بشأن ما سيقوله".

زعزعة أمن الأردن واستقراره

وتأتي زيارة الوزير السعودي بعد يومين من اتهام الحكومة الأردنية للأخ غير الشقيق للملك الأمير حمزة بن الحسين وأشخاص آخرين، بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله الذي يحمل الجنسية السعودية، والشريف حسن بن زيد الذي شغل سابقًا منصب مبعوث العاهل الأردني إلى السعودية، وآخرين من الحلقة المحيطة به؛ بالضلوع في مخطّط "لزعزعة أمن الأردن واستقراره".

ونفى الأمير حمزة التهم الموجهة إليه، وأكد أنه قيد الإقامة الجبرية.

وفي وقت لاحق، أعلن الأمير في رسالة وقّعها بحضور عدد من أفراد العائلة الملكية، ونشرها الديوان الملكي الأردني، أنه يضع نفسه بين يدي الملك عبد الله الثاني.

وحظرت السلطات القضائية الأردنية، الثلاثاء، نشر معلومات تتعلق بقضية الأمير حمزة. وقال النائب العام في عمّان، في بيان نقله التلفزيون الرسمي، إنه قرر حظر النشر في كل ما يتعلق بالتحقيقات المرتبطة بالأمير حمزة بن الحسين وآخرين في هذه المرحلة، "حفاظًا على سريّة التحقيقات، وتحت طائلة المسؤولية".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close