الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

أبلغه بأن له "صديقًا في أميركا".. بايدن يتصل بالملك عبدالله متضامنًا

أبلغه بأن له "صديقًا في أميركا".. بايدن يتصل بالملك عبدالله متضامنًا

Changed

بايدن والملك عبدالله الثاني
صورة أرشيفية (غيتي)
أشار بيان للبيت الأبيض إلى أن الزعيمين بحثا العلاقات الثنائية القوية بين الأردن والولايات المتحدة ودور الأردن المهم في المنطقة.

أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأربعاء اتصالًا هاتفيًا بالعاهل الأردني، أعرب فيه عن تضامن واشنطن التام مع الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، فقد أعرب بايدن خلال الاتصال عن تأييد الولايات المتحدة لإجراءات وقرارات المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها.

ولاحقًا أشار بيان صدر عن البيت الأبيض إلى أن الزعيمين "بحثا العلاقات الثنائية القوية بين الأردن والولايات المتحدة ودور الأردن المهم في المنطقة وتعزيز التعاون الثنائي في العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية".

كما أفاد البيت الأبيض بأن بايدن أكد خلال الاتصال دعم أميركا لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ونُقل عن بايدن قوله إنه "اتصل بالملك عبد الله لإبلاغه بأن له صديقًا في أميركا وأنه ليس قلقًا على الوضع في الأردن".

اتصال سعيّد

وكان الملك الأردني تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التونسي قيس سعيّد، الذي عبّر عن خالص تمنياته للشعب الأردني بدوام الاستقرار والأمن بعد الأحداث الأخيرة.

وأكد سعيّد ضرورة توثيق الأخوة وتعزيز روابط التعاون المتميزة والعريقة بين تونس والأردن لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.

الفتنة وُئدت

وفي وقت سابق من مساء اليوم، توجه الملك عبدالله الثاني برسالة إلى الأردنيين أكد فيها أن "الفتنة وئدت"، بعد خمسة أيام على الإعلان عن "مخطط" لزعزعة أمن الأردن، شارك فيه ولي العهد السابق الأمير حمزة، وفق السلطات.

وقال الملك في رسالته: "أتحدث إليكم اليوم، وأنتم الأهل والعشيرة، وموضع الثقة المطلقة، ومنبع العزيمة، لأطمئنكم أن الفتنة وئدت، وأن أردننا الأبي آمن مستقر".

وأضاف "لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلامًا، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه".

وتابع العاهل الأردني: "لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز".

وأكد أن "الخطوات القادمة ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قرارتنا: مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا الوفي".

وقال: "الأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره وتحت رعايتي".

واتهمت الحكومة الأردنية الأحد الأمير حمزة (41 عامًا) وأشخاصًا آخرين من الحلقة المحيطة به بالتورط في مخطط "لزعزعة أمن الأردن واستقراره". ووُضع في الإقامة الجبرية. وتم توقيف 16 شخصًا، بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد الذي شغل سابقًا منصب مبعوث العاهل الأردني إلى السعودية.

وأكد الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله، في رسالة وقّعها أول من أمس الإثنين بحضور عدد من أفراد العائلة الملكية الذين سعوا لحلّ الأزمة؛ أنّه سيبقى "مخلصًا" للملك ولولي عهده.

والأمير حمزة هو الابن الأكبر للملك الراحل حسين من زوجته الأميركية الملكة نور.

وسمّى الملك عبد الله الأمير حمزة وليًا للعهد عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل، عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة، لكنّه نحّاه عن المنصب عام 2004 ليسمّي عام 2009 نجله حسين وليًا للعهد.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close