الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بريطانيا تكشف أنّها "نفذت" هجومًا على "تنظيم الدولة" شمال العراق

بريطانيا تكشف أنّها "نفذت" هجومًا على "تنظيم الدولة" شمال العراق

Changed

القوات الجوية الملكية البريطانية
طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية (غيتي)
اتُخذ قرار الهجوم في 22 مارس عندما تم التأكد من تمركز قوات لتنظيم الدولة في شبكة من الكهوف في جبال مخمور، ونفذته ثلاث مقاتلات لسلاح الجو الملكي البريطاني.

كشفت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، أن بريطانيا نفّذت عدة ضربات جوية استهدفت "تنظيم الدولة" في شمال العراق الشهر الماضي في إطار عملية منسقة مع قوات برية عراقية استغرقت عشرة أيام.

وأضافت الوزارة أن قوات الأمن العراقية طردت قوات التنظيم من منطقة جبال مخمور إلى الجنوب الغربي من أربيل في حين نفذت طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية وطائرات أخرى للتحالف هجومًا جويًا خلال العملية.

واتُخذ قرار الهجوم في 22 مارس /آذار بعد التأكد من تمركز قوات لتنظيم "الدولة" في شبكة من الكهوف في جبال مخمور. ونفذت ثلاث مقاتلات لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز "تايفون" الهجوم باستخدام صواريخ "ستورم شادو".

وأكّدت وزارة الدفاع البريطانية أن المتابعة اللاحقة أكدت نجاح الضربة، وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس إلى أن "القوات المسلحة البريطانية تواصل إلى جانب شركائها العراقيين وقوات التحالف اجتثاث إرهابيي تنظيم الدولة من المناطق التي يختبئون فيها".

وأضاف: "المملكة المتحدة ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة. هذه العملية ستمنع الجماعة الإرهابية وإيديولوجيتها السامة من استعادة موطئ قدم لها في العراق وتُقلص قدرتها على تنسيق هجمات في أنحاء العالم".

وأردفت وزارة الدفاع أنه في إطار عملية منفصلة في الرابع من أبريل/ نيسان نجحت طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني مسلحة بصواريخ "هيلفاير"؛ في استهداف مجموعة صغيرة من عناصر "تنظيم الدولة" في شمال سوريا، على بعد حوالي 80 كيلومترًا غربي الحسكة.

ووفق موقع "غارديان"، تقاتل القوات البريطانية ودول أخرى ما يقدر بعشرة آلاف مقاتل من مقاتلي "تنظيم الدولة" في سوريا والعراق، بعد ما يقرب من سبع سنوات من بدء الحرب ضد الجماعة الإرهابية.

وقال العميد الجوي سيمون ستراسدين، الذي يقود الهجمات الجوية في المملكة المتحدة: إنه "لا يستطيع إعطاء جدول زمني دقيق" لموعد انتهاء الحرب المستمرة منذ فترة طويلة، لكنه أصر على أنها ستكون "قابلة للفوز من خلال قدرة العراقيين على تحقيق الاستقرار في بلادهم".

أما العدد الدقيق للقتلى في العملية الأخيرة فغير معروف، ومن المحتمل أن يكونوا بالعشرات، كما رجّح ستراسدين أن تشارك المملكة المتحدة في عمليات جديدة خلال عام 2021.

ويتخبط العراق في صراعات مستمرة تقريبًا منذ غزو عام 2003 من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وقوات دولية أخرى، وتطورت الأزمة أكثر فأكثر مع ظهور "تنظيم الدولة" في البلاد وسوريا منذ عام 2013 تقريبًا.

المصادر:
رويترز/غارديان

شارك القصة

تابع القراءة
Close