الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

موقوفون على خلفية الحراك الجزائري يضربون عن الطعام

موقوفون على خلفية الحراك الجزائري يضربون عن الطعام

Changed

الجزائر
يتظاهر الطلبة كل ثلاثاء (غيتي)
قالت اللجنة الوطنية الجزائرية للإفراج عن المعتقلين إن 23 معتقلاً يخوضون لليوم الرابع إضرابًا عن الطعام في سجن الحراش.

بدأ 23 موقوفًا اعتقلوا إثر مسيرة للحراك الاحتجاجي في الجزائر إضرابًا عن الطعام منذ الأربعاء، وفق ما أفادت لجنة دعم لمساجين الرأي.

وقالت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين على صفحتها في فيسبوك "السبت 10 أبريل/ نيسان 2021، يخوض 23 معتقلًا لليوم الرابع إضرابًا عن الطعام في سجن الحراش (في العاصمة) انطلقوا فيه منذ الأربعاء 7 ابريل". 

وأوقف 24 شخصًا في الثالث من أبريل، أضرب 23 منهم عن الطعام، وهم متهمون بـ"المساس بسلامة وحدة الوطن والتجمهر غير المسلح". 

وجرى الإيقاف خلال محاولة نشطاء من الحراك التظاهر وسط العاصمة الجزائرية. وبعد عام من توقف التظاهرات على خلفية انتشار كورونا، عاد نشطاء الحراك إلى الشوارع منذ 22 فبراير/ شباط في الذكرى الثانية لانطلاقته للمطالبة بتفكيك "النظام" الحاكم منذ استقلال الجزائر عام 1962.

ويتظاهر الطلبة كل ثلاثاء، وتخرج تظاهرات عامة كل جمعة. وحاولت مجموعات صغيرة من النشطاء التظاهر السبت، إلا أن غالبًا ما تفرّق الشرطة هذا النوع من الاحتجاجات بسرعة. 

وأوقف نشطاء آخرون السبت في الجزائر، لا سيما في القصبة (المدينة القديمة) وحيّ باب الوادي الشعبي الذي يمثّل معقلًا للحراك، وفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين التي لم تحدد عددهم.

وأحصت اللجنة وجود ستين ناشطًا من الحراك وراء القضبان. وكان قد أفرج في فبراير عن نحو أربعين موقوفًا على خلفية الحراك بموجب عفو من الرئيس عبد المجيد تبون. 

وفي تقريرها الأخير المنشور الأربعاء، قالت منظمة العفو الدولية "مرة أخرى هذا العام، اعتقلت السلطات وحاكمت متظاهرين سلميين وصحافيين ونشطاء ومواطنين مارسوا بشكل سلمي حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي".

كما انتقدت وزارة الخارجية الأميركية الجزائر في تقريرها حول وضع حقوق الإنسان في العالم، واستنكرت بالتحديد الاعتقال التعسفي للمساجين السياسيين وعدم استقلال القضاء والقيود المفروضة على حرية التعبير والصحافة.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close