الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بريطانيا وأميركا تطالبان روسيا بتهدئة الوضع في أوكرانيا

بريطانيا وأميركا تطالبان روسيا بتهدئة الوضع في أوكرانيا

Changed

أعلن الجيش الأوكراني عن مقتل جندي من عناصره جراء إطلاق نار من جانب الانفصاليين شرقي البلاد (
أعلن الجيش الأوكراني مقتل جندي من عناصره جراء إطلاق نار من جانب الانفصاليين شرقي البلاد (غيتي)
اتفقت بريطانيا وروسيا على ضرورة أن تعمل روسيا فورًا على تهدئة الوضع، والوفاء بالتزاماتها الدولية التي تعهدت بها من خلال منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أنّ بلاده والولايات المتحدة "تعارضان بحزم" حملة روسيا لزعزعة استقرار أوكرانيا، داعيًا موسكو لتهدئة الوضع.

وقال راب، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وأنا اتفقنا على ضرورة أن تعمل روسيا فورًا على تهدئة الوضع والوفاء بالتزاماتها الدولية التي تعهدت بها من خلال منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

والأسبوع الماضي دعت ألمانيا وفرنسا اللتان تؤدّيان وساطة لنزع "فتيل التوتّر" بين روسيا وأوكرانيا إلى "ضبط النفس" و"وقف التصعيد الفوري" بين البلدين، معبّرتين عن "قلقهما حيال العدد المتزايد لانتهاكات وقف إطلاق النار".

مقتل جندي أوكراني على يد الانفصاليين

وفي وقتٍ استبعد فيه الجيش الأوكراني شنّ هجوم على المقاتلين الموالين لروسيا الذين يسيطرون على منطقتين شرقي البلاد، أعلن الجيش اليوم الأحد عن مقتل جندي من عناصره جراء إطلاق نار من جانب من وصفهم بالانفصاليين الموالين لروسيا شرقي البلاد.

وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة الأوكرانية، أن "الانفصاليين الموالين لروسيا انتهكوا الهدنة السبت، 10 مرات".

وأضاف البيان أن جنديًا أوكرانيًا قتل أمس جراء الانتهاكات في منطقة دونباس شرقي البلاد.

تحذيرات واتهامات متبادلة بين موسكو وكييف

وفي وقت سابق، حذرت موسكو التي تنفي دعم الانفصاليين، من أنّ تصرفات كييف قد تؤجج النزاع.

وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي ديمتري بيسكوف للصحافيين الجمعة: "سلوك الجانب الأوكراني يشكل خطرًا بوقوع أعمال عدائية واسعة النطاق".

من جانبه، اعتبر البيت الأبيض أنّ عدد القوات الروسية عند الحدود مع أوكرانيا صار أكبر "مما كان عليه في أي وقت منذ 2014"، عندما اندلعت الحرب في شرق أوكرانيا لأول مرة بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.

ووافق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في محادثات مع نظيريه الفرنسي والألماني، على دعم أوكرانيا في مواجهة "الاستفزازات الروسية".

ووسط اشتداد القتال، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس الجبهة الشرقية حيث أمضى الليل هناك.

وقال زيلينسكي الجمعة: إنّ "مصير بلادنا يحدد هنا"، بينما أظهرته صور نشرها مكتبه في الخنادق، مرتديًا خوذة وسترة واقية من الرصاص وهو يصافح الجنود.

ويشير الانفصاليون إلى أنّ أكثر من 20 من مقاتليهم قتلوا عام 2021، بينما أودى الصراع في شرق أوكرانيا الناطق بالروسية بحياة أكثر من 13 ألف شخص منذ اندلاعه.

وبين الفينة والأخرى، تندلع اشتباكات في دونباس شرقي أوكرانيا، بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا الذين أعلنوا استقلالهم عام 2014؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص منذ ذلك الحين وحتى الآن.

وتوصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا في فبراير/ شباط 2015، في عاصمة بيلاروسيا "مينسك" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من أوكرانيا، بالإضافة إلى سيطرة أوكرانيا على كامل حدودها مع روسيا بحلول نهاية 2015، وهو ما لم يتحقق بعد.

المصادر:
العربي/ وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close