أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق تام على أراضي السلطة الفلسطينية لمدة 3 أيام، اعتبارًا من الثلاثاء.
وأفاد الجيش في بيان الأحد، أنه "بناء على تقييم الوضع الأمني وتعليمات المستوى السياسي سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة في الضفة الغربية، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة".
وأوضح أن ذلك يأتي بمناسبة إحياء "إسرائيل" ما يسمى "يوم الذكرى"، و"يوم الاستقلال"، وهو ما يطلق عليه الفلسطينيون "يوم النكبة".
وسيبدأ الإغلاق اعتبارًا من بعد غد الثلاثاء في الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي وحتى منتصف ليل الخميس الموافق 15 أبريل/ نيسان 2021.
وزعم الجيش إنه "سيسمح خلال الإغلاق بعبور حالات إنسانية وطبية واستثنائية فقط بعد موافقة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية".
وكان جيش الاحتلال فرض أيضًا إغلاقًا شاملًا على الضفة الغربية، وأغلق المعابر مع غزة في يوم الانتخابات الإسرائيلية التي أجريت في 23 مارس/ آذار الماضي، ويكرر الاحتلال الإسرائيلي فرض مثل هذا الإجراء في مناسبات بعضها دينية.
"يوم الذكرى"
و"يوم الذكرى" يحتفل فيه الإسرائيليون بذكرى الجنود الذين قتلوا في المعارك التي خاضتها إسرائيل، ويوافق 27 نيسان حسب التقويم العبري (يوافق 9 أبريل/ نيسان هذا العام).
ويحيي الاحتلال هذه الذكرى سنويًا على مدار يومين، وإذا توافقت مع يومي العطلة (الجمة والسبت) يتم الاحتفال بها بموعد قريب منها وهو ما تقرر هذه السنة في 13 و14 أبريل.
فيما تحتفل إسرائيل بذكرى "يوم الاستقلال" في 5 مايو/ أيار كل عام حسب التقويم العبري (يوافق 15 أبريل هذا العام).
وفي الـ15 مايو/ أيار من كل عام يحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات ذكرى النكبة للتأكيد على حقهم بالعودة، عبر فعاليات ومسيرات تجوب أماكن تواجدهم.
وعادة ما تتخلل تلك الفعاليات مواجهات مع الجيش الإسرائيلي سواء في الضفة الغربية، أو عند الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل.
وتشهد الضفة الغربية، مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي يتخللها شن الأخير حملات اعتقال ومداهمات وإطلاق نار.
وشهدت المواجهات الأخيرة استشهاد فلسطيني وإصابة زوجته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بير نيالا شمال غربي مدينة القدس المحتلة.