الخميس 28 مارس / مارس 2024

"ماذا تستفيد موريتانيا؟".. استياء من اعتماد نواكشوط سفير جديد في دمشق

"ماذا تستفيد موريتانيا؟".. استياء من اعتماد نواكشوط سفير جديد في دمشق

Changed

سفير موريتانيا لدى تقديم أوراق اعتماده
(تويتر)
أثار الإجراء الموريتاني تجاه نظام الأسد لناحية كسر عزلته العربية والدولية، استياء عبّر عنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

أثار خبر تسلم رئيس النظام السوري بشار الأسد الأحد أوراق اعتماد أحمد أدي محمد الراظي، سفيراً لموريتانيا استياء ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين تساءلوا عن الجدوى من تعويم النظام بعد عقد من القمع الدموي للثورة السورية.

وأشارت وكالة الأنباء التابعة للنظام في خبر تسلم أوراق الاعتماد إلى أن الأسد تمنى للراظي النجاح في مهامه، في حضور وزير خارجية  النظام فيصل المقداد.

محبة للشعب والقيادة

وكان المقداد تسلّم نسخة من أوراق اعتماد السفير الموريتاني في دمشق مطلع فبراير/ شباط الماضي.

يومها عبر السفير الراظي ـ بحسب موقع وزارة خارجية النظامـ عن سعادته الكبيرة لتعيينه سفيرًا لبلاده في دمشق، مبيناً المحبة والمودة الخاصة التي يكنها الشعب الموريتاني والقيادة الموريتانية لسوريا شعبًا وقيادة".

عار وشنار

واستغرب ناشطون على وسائل التواصل الإجراء الموريتاني تجاه نظام الأسد لناحية كسر عزلته العربية والدولية.

فسأل محمد الشنقيطي في تغريدة على تويتر "ما الذي تستفيده موريتانيا من تعيين سفير جديد لها لدى السفَّاح الأسد سوى العار والشنار؟!".

أما عبدالسلام عبدالرزاق، فقال إن ما حصل لن يضرّ الثورة أو يشرّع وجود النظام او يدعمه بشيء. واعتبر أن موريتانيا تريد فقط ان تُسجل بين خونة الشعوب المدافعين عن الديكتاتوريات والمجرمين.

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أبرق للأسد في أبريل/ نيسان من العام الماضي مهنئًا، بمناسبة "احتفال سوريا بعيدها الوطني"، بحسب ما أفادت وكالة أنباء موريتانيا الرسمية.

يُذكر أن وزير خارجية  المقداد تسلّم في أكتوبر الماضي نسخًا من أوراق اعتماد سفير سلطنة عُمان تركي بن محمود البوسعيدي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close