الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

الأزمة اللبنانية.. لا انفراجة قريبة والعقوبات الفرنسية "غير محسومة"

الأزمة اللبنانية.. لا انفراجة قريبة والعقوبات الفرنسية "غير محسومة"

Changed

يُتوقَّع أن تفرض السلطات الفرنسية عقوبات على معرقلي تشكيل الحكومة في لبنان، تشمل حظر السفر وتجميد أموال في ظل أزمة اقتصادية كبيرة تمر بها البلاد.

بلغت الأزمة اللبنانية مداها وباءت جميع محاولات الموفدين العرب بالفشل، بينها زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، وإلغاء اجتماع الإليزيه الذي كان سيجمع رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير السابق جبران باسيل مع رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وإن صدقت التسريبات، يتوقّع أن يصدر عن فرنسا بيان حول لبنان، يسبق اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي في الـ19 من الشهر الجاري، حيث يتمّ الإعلان عن عقوبات على معرقلي تشكيل الحكومة، تشمل حظر السفر وتجميد أموال في ظل أزمة اقتصادية كبيرة تمر بها البلاد.

يضاف إلى ذلك، ورود معلومات عن توقف مصارف مراسلة، عن التعامل مع مصرف لبنان؛ ما يعني أن البلد سيصبح عاجزًا في الأشهر المقبلة عن شراء المواد الأساسية.

الدولة في لبنان "مخطوفة" بالسلاح والفساد

ويعتبر الكاتب الصحافي حنا صالح أن عون وبدعم كامل من حزب الله وضع تأليف الحكومة خلفه وهو يدعي الحرص على مصالح اللبنانيين من خلال طرح شعبوي لموضوع بالغ الأهمية: وهو التدقيق الجنائي. مؤكدًا أنّ المشكلة الأساسية في لبنان أن الدولة "مخطوفة" بالسلاح والطائفية والفساد.

ويؤكد صالح، في حديث إلى "العربي"، أنه لا يجب الحسم بشأن فرض العقوبات من قبل فرنسا على القوى السياسية، معتبرًا أنّ مصداقيتها باتت على المحك بعد كل التصريحات التي أدلى بها ماكرون أو وزير الخارجية جان إيف لودريان، مشيرًا إلى أنه لا يرى أي انفراجة على الصعيد الداخلي اللبناني في الفترة المقبلة.

ويرى صالح أنّ القوى السياسية "كلّفت" حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بنهب البلد لتمويلهم، لافتًا إلى أنّ هذا الأمر لن يبرئ سلامة وهو على رأس المتهمين، على حدّ وصفه.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close