في إجراء غير مسبوق في كندا، دخل حظر تجول حيز التنفيذ مساء السبت في مقاطعة كيبيك سعيًا لاحتواء الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
ويسري حظر التجول من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة الخامسة صباحاً وسيستمر أربعة أسابيع حتى الثامن من فبراير/شباط في كيبيك البالغ عدد سكانها 8,5 ملايين نسمة، وهي الأكثر تأثراً بالوباء، حيث سيتعرض المخالفون لغرامات تتراوح بين ألف وستة آلاف دولار كندي (640 إلى 3838 يورو).
وأوضح رئيس وزراء كيبيك فرنسوا لوغو أن السبب الرئيسي لحظر التجول هو منع التجمعات، حتى أصغرها، مشيرًا إلى أن مجموع المخالفات الصغيرة للقواعد هو الذي يغذي الفيروس. وشدد على ضرورة حماية الأشخاص المعرضين للخطر الذين يبلغون 65 عامًا وما فوق.
ويؤيد 70 في المئة من سكان كيبيك حظر التجول، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد كروب بين 6 و8 كانون يناير/كانون الثاني وشمل ألف شخص.
وتحظر كيبيك التجمعات الخاصة في المنازل منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وسجلت كيبيك السبت 3127 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، متخطية للمرّة الأولى، عتبة ثلاثة آلاف إصابة يومية، و41 وفاة. ووصلت الحصيلة الوطنية على مستوى كندا البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، 652,473 إصابة و16833 وفاة.