السبت 13 أبريل / أبريل 2024

اتصال بين بايدن وبوتين.. واقتراح أميركي بعقد قمة في "دولة ثالثة"

اتصال بين بايدن وبوتين.. واقتراح أميركي بعقد قمة في "دولة ثالثة"

Changed

بايدن
الرئيس الأميركي جو بايدن (غيتي)
عبّر الرئيس الأميركي لبوتين عن قلقه بشأن الحشود الروسية على حدود أوكرانيا، في وقت أصدرت الاستخبارات الأميركية تقريراً أكدت فيه أن روسيا لا ترغب في النزاع.

اقترح الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء على نظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ عقد قمة في "دولة ثالثة" خلال "الأشهر المقبلة" من أجل "بناء علاقة مستقرة" مع روسيا، وفق البيت الأبيض.

وأعلنت الرئاسة الأميركية في بيان أن بايدن أعرب خلال محادثات هاتفية جديدة مع بوتين عن "قلقه إزاء الحشد المفاجئ للقوات الروسية في القرم المحتلة وعند الحدود الأوكرانية"، داعيًا موسكو إلى "خفض التوترات".

وقال البيت الأبيض إن بايدن "شدّد على دعم الولايات المتحدة الراسخ لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها"، في حين يجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة إلى بروكسل لبحث هذا الملف مع نظيره الأوكراني والحلفاء الأوروبيين والحلف الأطلسي.

وأكد بايدن أن "الولايات المتحدة ستتحرك بحزم دفاعًا عن مصالحها القومية، ردًا على ممارسات روسيا على غرار الهجمات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات". لكن الرئيس الأميركي شدد أيضًا على سعيه لـ"بناء علاقة مستقرة" مع روسيا "تراعي المصالح الأميركية"، بحسب البيت الأبيض، مشيًرا إلى ضرورة مواصلة "حوار استراتيجي" حول حظر انتشار الأسلحة وقضايا الأمن.

واقترح بايدن "عقد قمة في بلد ثالث خلال الأشهر المقبلة لبحث عدد من القضايا"، من دون أن يكشف البيت الأبيض ما إذا قبل الرئيس الروسي الدعوة.

بدوره قال الكرملين إن بايدن أبلغ الرئيس الروسي أنه يريد تطبيع العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات الحد من التسلح والبرنامج النووي الإيراني وأفغانستان وتغير المناخ.

وقال الكرملين في نفس البيان إن المكالمة تمت بمبادرة من واشنطن وإن بوتين أوضح وجهات نظره بشأن شرق أوكرانيا حيث تصاعد الصراع .

موسكو لا تريد نزاعًا مباشرًا

وعلى صعيد آخر، اعتبرت أجهزة الاستخبارات الأميركية في تقريرها السنوي عن التهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة في العالم؛ أن روسيا "لا تريد نزاعًا مباشرًا" مع واشنطن، رغم أنها "ستواصل جهودها لزعزعة الاستقرار ضد أوكرانيا".

وجاء في تقرير إدارة الاستخبارات الأميركية الذي نشر اليوم الثلاثاء، في خضم توتر متصاعد بين روسيا وأوكرانيا أن "موسكو ستواصل اعتماد تكتيكات مختلفة هذا العام"، في إطار سعيها لتقليص نفوذ الولايات المتحدة وإقامة شراكات جديدة وزرع الشقاق في المعسكر الغربي".

واعتبرت الاستخبارات الأميركية أن موسكو "في موقع يمكّنها من تعزيز دورها في القوقاز والتدخل في بيلاروس إذا اعتبرت ذلك ضروريًا، ومواصلة جهودها لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا فيما تراوح المفاوضات مكانها وتتواصل المواجهات المحدودة".

المصادر:
أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close