الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

ملف إيران النووي.. مسؤول سعودي يدعو لمحادثات موسّعة

ملف إيران النووي.. مسؤول سعودي يدعو لمحادثات موسّعة

Changed

السعودية
ترفض المملكة أن يكون أمنها واستقرارها محلاً للتفاوض (غيتي)
أكد مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية أن أي اتفاق لا يبدد بفعالية المخاوف ذات الصلة ببرنامج إيران الصاروخي ودعمها لوكلاء إقليميين لن يكلل بالنجاح.

أكد مسؤول سعودي اليوم الأربعاء، أن المملكة ترى أن أي إحياء للاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية؛ يجب أن يكون نقطة انطلاق لمزيد من المناقشات التي تشارك فيها دول المنطقة بهدف توسيع بنود الاتفاق.

وقال السفير رائد قرملي مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية لوكالة "رويترز" إن أي اتفاق لا يبدد بفعالية المخاوف ذات الصلة ببرنامج إيران الصاروخي، ودعمها لوكلاء إقليميين؛ لن يكلل بالنجاح.

وأصدرت السعودية، التي عارضت اتفاق 2015 والمنافس الإقليمي لإيران، بيانًا في وقت سابق اليوم الأربعاء يدعو إلى التوصل لاتفاق مع إيران بمحدّدات أقوى وأطول أمدًا.

وقال قرملي: "السعودية غير مهتمة بتعطيل أو عرقلة المفاوضات الجارية... بل معنية بضمان نجاحها في تحقيق النتائج المرجوة بفعالية".

وأضاف: "نود التأكد على الأقل من أن أي موارد مالية يتيحها الاتفاق النووي لإيران لا تستخدم، لزعزعة استقرار المنطقة".

أمننا ليس للتفاوض

وقال قرملي: "يمكننا أن نبدأ باتفاق نووي والانتقال إلى صيغة أخرى ستناقش كل هذه القضايا بطريقة إيجابية"، مضيفًا أن هناك إجماعًا بين الدول العربية وقوى عالمية على الحاجة إلى محادثات موسعة وشاملة.

وتابع: "ربما يمكن أن تبدأ مثل هذه العملية من خلال إجراءات لبناء الثقة، بالحد من التوترات، بالحد من سباق التسلح في المنطقة، ثم البناء على هذه الخطوات من أجل مستقبل أفضل لنا جميعًا".

وقال المسؤول إن السعودية، التي واجهت مرارًا هجمات بصواريخ وطائرات مُسيّرة تشنها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، ملتزمة بالعمل من أجل تحقيق سلام وأمن مستدامين، لكنها تحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي. وأضاف: "أمننا واستقرارنا ليسا محلًا للتفاوض".

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close