السبت 20 أبريل / أبريل 2024

خاص "العربي": شهادات تؤكد تعرّض ريجيني للتعذيب في مقر للمخابرات الحربية المصرية

خاص "العربي": شهادات تؤكد تعرّض ريجيني للتعذيب في مقر للمخابرات الحربية المصرية

Changed

جوليو ريجيني
تمكن "العربي" من التحقق من رواية الشاهدين بالتنسيق مع محامية عائلة ريجيني (غيتي)
يبث التلفزيون العربي قريبًا تحقيقًا تلفزيونيًا مطولًا بعنوان "الحقائق المدفونة" حول هذه الشهادات ووثائق جديدة تخص قضية رجيني

حصل التلفزيون "العربي" على شهادتين جديدتين في قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني؛ تؤكدان أنه تعرض للاحتجاز والاستجواب والتعذيب في مقر تابع للمخابرات الحربية المصرية، يومي 28 و29 من يناير عام 2016.

وهاتان الشهادتان من ضمن 3 شهادات جديدة تقدم بها مساعد المدعي العام الإيطالي سرجيو كولايوكو إلى قاضي المحكمة، المقرر عقدها في 29 من الشهر الجاري.

وقد تمكن "العربي" من التحقق من رواية الشاهدَين بالتنسيق مع محامية عائلة ريجيني ألسندرا بالريني، التي تؤكد وجود متهمين آخرين إضافة إلى أربعة ضباط من جهاز الأمن المصري، اتهمتهم النيابة الإيطالية في ديسمبر من العام الماضي باحتجاز وتعذيب وقتل ريجيني.

"الحقائق المدفونة"

ويبث التلفزيون العربي قريبًا تحقيقًا تلفزيونيًا مطولًا بعنوان "الحقائق المدفونة" حول هذه الشهادات، وكذلك وثائق جديدة تخص قضية ريجيني.

وقال والدا جوليو، باولا وكلاوديو ريجيني والمحامية أليساندرا باليريني في بيان صحفي مستقل إنه بفضل هيئة تحرير التلفزيون العربي؛ تواصلنا مع شاهدين أساسيين أضافا عناصر مهمة لهذه الفسيفساء المؤلمة من الحقائق التي كنا نحاول بلا هوادة جمعها منذ 5 سنوات.

وأضاف البيان: "تقدم العديد من الأشخاص لتأكيد ما كنا نأمله، الوقت والضمير بالإضافة إلى إصرارنا ومثابرة المحققين واهتمام الإعلام هم حلفاء ممتازون".

وتابع: "الدعوى المرفوعة ضد كل من طارق صابر وآسر كامل محمد إبراهيم وحسام حلمي ومجدي إبراهيم عبد العال شريف، وقضايا أخرى لا تزال مفتوحة ضد العشرات من الذين تورطوا في اختطاف وتعذيب وقتل جوليو".

وجاء في البيان: "اليوم، بأمل متجدد وواع، نطلب من كل من لديه أخبار أو يتذكر أشياء مفيدة أن يتقدم ويتحدث. سنضمن أمن وسرية هوية كل من يتصل بنا كما فعلنا حتى الآن."

وختم: "مرة أخرى نطلب منكم: ساعدونا في تحقيق العدالة لجوليو ولنا جميعًا."

واختُطف ريجيني الذي كان في حينها في الـ28، في كانون الثاني/يناير 2016 وعثر على جثته مشوهة وعليها آثار تعذيب، بعد بضعة أيام في إحدى ضواحي القاهرة. 

وكان الطالب الإيطالي يجري دراسة حول النقابات المصرية، وهو موضوع حساس في البلاد.

واتهم المحقّقون الإيطاليون أجهزة الاستخبارات المصرية بـ"تعذيبه لأيام عبر إلحاق حروق بجسده وركله ولكمه واستعمال سلاح أبيض وهراوات" قبل قتله.

وتسببت القضية في توتر العلاقات بين القاهرة وروما، واتهمت إيطاليا السلطات المصرية بعدم التعاون، وحتى بتوجيه المحققين الإيطاليين نحو فرضيات مغلوطة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close