الخميس 28 مارس / مارس 2024

الأعلى على الإطلاق.. إيران تبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%

الأعلى على الإطلاق.. إيران تبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%

Changed

يمثّل الإعلان تصعيدًا كبيرًا من قبل ايران ردًا على عملية التخريب التي استهدفت منشأة نطنز
يمثّل الإعلان تصعيدًا كبيرًا من قبل إيران ردًا على عملية التخريب التي استهدفت منشأة نطنز (أرشيف - غيتي)
أعلنت الوكالة الذرية الإيرانية إنتاج 9 غرامات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% كل ساعة، بالتزامن مع "مسار فيينا" الساعي للعودة إلى الاتفاق النووي.

أعلنت إيران أنها بدأت تخصيب نظير "اليورانيوم 235" بنسبة تصل إلى 60%، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق، بعد الحادث الذي تعرّضت له منشأة نطنز النووية نهاية الأسبوع الماضي.

وأعلنت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية إنتاج 9 غرامات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% كل ساعة.

ونقلت وكالة تسنيم عن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي قوله: "إن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% جارٍ في منشآت الشهيد أحمدي روشان النووية في نطنز وسط إيران"، من دون مزيد من التفاصيل.

بدوره، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، في تغريدة على توتير، أن العلماء الإيرانيين تمكّنوا بعد منتصف الليلة الماضية من إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%.

ويمثّل الإعلان تصعيدًا كبيرًا من قبل طهران، ردًا على عملية التخريب التي استهدفت منشأة نطنز وألحقت أضرارًا بأجهزة الطرد المركزي، نهاية الأسبوع الماضي، في هجوم تقول إيران: إن إسرائيل هي التي نفّذته. 

أجواء "إيجابية"في فيينا

كما يتزامن الإعلان مع أجواء إيجابية رافقت محادثات فيينا أمس الخميس، بهدف إعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران في العام 2015، وإلغاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران منذ العام 2018.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن المفاوضين الأميركيين والإيرانيين يبحثون سبل فكّ عقدة العقوبات التي شلّت الاقتصاد الإيراني في مقابل عودة طهران للاتفاق النووي.

وذكرت الصحيفة أن الدبلوماسيين من الطرفين يحاولون رسم مسار نحو رفع العقوبات، في مقابل خطوات متناسبة من الجانب الإيراني.

وعلى الرغم من أن الخبراء يقولون: إن إيران لن تكون قادرة إلا على إنتاج كمية صغيرة من اليورانيوم بنسبة 60٪ على المدى القصير، فإن الوصول إلى هذا النقاء يجعلها أقرب من أي وقت مضى إلى مستوى صنع الأسلحة بنسبة 90٪.

وعبّرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الأطراف الأوروبية الثلاثة (إلى جانب روسيا والصين وإيران) في اتفاق فيينا، عن "قلق بالغ" بعد إعلان إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن زيادة نسبة التخصيب.

وكان الناطق باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو قد أكد أن قرار زيادة نسبة التخصيب "أمر مقلق للغاية" من وجهة نظر منع انتشار الأسلحة النووية، مذكرًا بأنه "ليس هناك أي مبرر مدني معقول لإجراء كهذا".

لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني طمأن أوروبا والولايات المتحدة. وقال: إن "أنشطتنا النووية سلمية ولا نسعى إلى امتلاك القنبلة الذرية".

 

المصادر:
العربي، أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close