الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

البابا يحثّ على بادرة سلام لاحتواء أزمة أوكرانيا

البابا يحثّ على بادرة سلام لاحتواء أزمة أوكرانيا

Changed

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس (أرشيف - غيتي)
تمنّى البابا أن يتمّ "تجنّب تصاعد التوتر والقيام - على العكس من ذلك - ببادرات من شأنها نشر الثقة المتبادلة، وتعزيز المصالحة والسلام.

أعرب البابا فرنسيس، الأحد، عن "قلقه" من "تصاعد النشاط العسكري" في أوكرانيا، إثر نشر روسيا عشرات الآلاف من جنودها على الحدود مع هذا البلد السوفياتي السابق، وفي شبه جزيرة القرم التي ضمّتها في العام 2014، فيما استؤنفت المعارك أخيرًا بعد توقّفها منذ التوصّل إلى هدنة في صيف 2020.

وقال البابا خلال قداس الأحد: "أتابع بقلق بالغ الأحداث الحاصلة في بعض مناطق شرق أوكرانيا، حيث ازدادت انتهاكات وقف إطلاق النار خلال الأشهر الأخيرة".

وتمنّى أن يتمّ "تجنّب تصاعد التوتر والقيام - على العكس من ذلك - ببادرات من شأنها نشر الثقة المتبادلة وتعزيز المصالحة والسلام، وهو أمر ضروري ومرغوب فيه جدًا"، مضيفًا أنه "ينبغي علينا وضع نصب أعيننا الوضع الإنساني الذي يؤثر على السكان الذين أعرب لهم عن تضامني".

نشاط  عسكري في البحر الأسود

وكشفت صحيفة "صنداي تايمز" الأحد، نقلًا عن مصادر بحرية رفيعة، أنّ سفنًا حربية بريطانية ستبحر إلى البحر الأسود في مايو/ أيار وسط تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا.

وذكرت الصحيفة أن إرسال هذه السفن يهدف إلى إظهار التضامن مع أوكرانيا وحلفاء بريطانيا في حلف شمال الأطلسي.

وشهدت الأيام السابقة نشاطًا في البحر الأسود، فقد بدأت روسيا تدريبات عسكرية ضخمة الأربعاء الماضي في البحر الأسود، بحسب وكالات أنباء روسية، مستبقةً ما كان مقررًا من وصول سفينتين حربيتَين أميركيتَين.

لكن الولايات المتحدة ألغت نشر سفينتَين حربيتَين في البحر الأسود في اليوم نفسه، وسط مخاوف من حشد عسكري روسي على حدود أوكرانيا، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية تركية.

والجمعة، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة دعمهما للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وحثّا روسيا على سحب قواتها من منطقة الحدود الأوكرانية والعمل سريعًا لـ"خفض التوتر".

وعقد وزراء دفاع وخارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اجتماعًا افتراضيًا الأربعاء، بعد تزايد لهجة التصعيد بين روسيا وأوكرانيا.

وتُتّهم موسكو بحشد عشرات الآلاف من الجنود عند حدود هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تطمح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترًا متصاعدًا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين في دونباس.

وبدأت هذه الحرب التي أودت بحياة أكثر من 13 ألف شخص عام 2014 بعد انتفاضة موالية للغرب في كييف، أعقبها ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة