السبت 20 أبريل / أبريل 2024

باكستان.. إطلاق سراح عناصر شرطة احتجزتهم حركة "لبيك باكستان"

باكستان.. إطلاق سراح عناصر شرطة احتجزتهم حركة "لبيك باكستان"

Changed

احتُجز عناصر الشرطة كرهائن في تظاهرة مناهضة لفرنسا في لاهور
احتُجز عناصر الشرطة بصفة رهائن في تظاهرة مناهضة لفرنسا في لاهور (غيتي)
أكّد وزير الداخليّة رشيد أحمد أنّه تمّ الإفراج عن عناصر الشرطة في ساعة مبكرة الإثنين بعد "مفاوضات" مع حركة "لبيك باكستان".

أعلنت وزارة الداخليّة الباكستانيّة اليوم الإثنين إطلاق سراح 11 عنصرًا من الشرطة الباكستانيّة، تمّ احتجازهم من قبل متظاهرين مناهضين لفرنسا ينتمون إلى حركة "لبّيك باكستان"، بعد إجراء مفاوضات معهم.

وأكّد وزير الداخليّة رشيد أحمد أنّه تمّ الإفراج عن عناصر الشرطة في ساعة مبكرة الإثنين بعد مفاوضات مع حركة "لبيك باكستان".

وقال رشيد في فيديو على موقع "تويتر": "بدأت مفاوضات مع حركة لبيك باكستان، انتهى القسم الأول منها بنجاح"، مضيفًا: "أطلقوا سراح عناصر الشرطة الـ11 الذين احتُجِزوا رهائن".

وأشار كذلك إلى أن جولة ثانية من المفاوضات ستجري في وقت لاحق الإثنين، من دون أن يعرف ماهيتها.

واحتجز أنصار "حركة لبيك باكستان"، عناصر الشرطة بصفة رهائن الأحد، في مسجد تشرف عليه الحركة تجمع فيه أنصارها، خلال تظاهرات عنيفة مناهضة لفرنسا جرت في لاهور، عقب دعوة الحزب إلى طرد السفير الفرنسي مارك باريتي.

ونُشر مقطع فيديو عبر الإنترنت الأحد، ظهر فيه عناصر شرطة مصابون بجروح وكدمات وعلى رؤوسهم ضمادات.

في غضون ذلك، أكّد قادة من الحركة، أن عددًا من أنصارها قُتلوا في مواجهات الأحد.

وأشار أحد قادة الحركة العلامة محمد شفيق أميني في تصريح عبر الفيديو، إلى أنّهم لن يدفنوا القتلى طالما أنّ السفير الفرنسي لم يُطرد بعد.

من جهتها، حظرت حكومة رئيس الوزراء عمران خان الأسبوع الماضي، حركة لبيك باكستان بعدما صنّفتها "منظمة إرهابية"، لكنّ خان ألمح السبت، إلى أنّ الحزب لم يُحظَر بسبب أيديولوجيّته إنما بسبب أساليبه.

وكتب في تغريدة: "اسمحوا لي أن أكون واضحًا مع الناس: حكومتنا لم تتخذ تدابير ضد حركة لبيك باكستان، بموجب قانوننا لمكافحة الإرهاب، إلا عندما تحدّت سلطة الدولة عندما لجأت إلى العنف في الشارع وهاجمت السكان وقوات الأمن".

ومنذ 12 أبريل/ نيسان، يتظاهر الإسلاميون احتجاجًا على اعتقال زعيمهم بعد مطالبته بطرد السفير الفرنسي، وحددوا مهلة حتى 20 أبريل/ نيسان لتنفيذ هذا الطلب.

وقد شلّت الاحتجاجات ضد فرنسا مدنًا عدّة في البلاد، كما أسفرت عن وقوع ستة قتلى بين عناصر الشرطة، وهو ما دفع السفارة الفرنسيّة إلى دعوة رعاياها إلى مغادرة البلاد مؤقّتًا.

وتقود الحركة منذ أشهر، حملة ضدّ فرنسا بعدما دافع الرئيس إيمانويل ماكرون عن حق مجلة "شارلي إيبدو"، في إعادة نشر رسوم كاريكاتورية طالت النبي محمد تحت شعار حرية التعبير، وذلك خلال مراسم تكريم مدرّس قتل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول، بعدما عرض على تلاميذه هذه الرسوم خلال حصة حول حرية التعبير.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close