الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

ألمانيا تبحث سحب قواتها من أفغانستان بحلول 4 يوليو

ألمانيا تبحث سحب قواتها من أفغانستان بحلول 4 يوليو

Changed

ألمانيا تطرح تاريخًا جديدًا للإنسحب من أفغانستان
تعتزم برلين سحب قواتها المنتشرة في أفغانستان بحلول الرابع من يوليو (غيتي)
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية: "في الوقت الحاضر، تسير المداولات الجارية في اتجاه تقليص فترة الانسحاب، ويتم طرح تاريخ للانسحاب في الرابع من يوليو".

أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية اليوم الأربعاء، عزم بلاده على سحب قواتها المنتشرة في أفغانستان بحلول الرابع من يوليو/ تموز المقبل، فيما ستغادر قوات الولايات المتحدة البلاد بحلول 11 سبتمبر/ أيلول.

وقال المتحدث لوكالة الصحافة الفرنسية: "في الوقت الحاضر، تسير المداولات الجارية في اتجاه تقليص فترة الانسحاب، ويتم طرح تاريخ للانسحاب في الرابع من يوليو".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أعلن في وقت سابق، سحب جميع قوات بلاده من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، التي أدت إلى تدخل الولايات المتحدة في أفغانستان.

وفي خطاب رسمي في البيت الأبيض، قال بايدن: "حان الوقت لوضع حد لهذه الحرب التي لا تنتهي"، معتبرًا ألّا جدوى من انتظار "توافر الظروف المثالية للانسحاب".

وأضاف: "ستبدأ الولايات المتحدة انسحابها النهائي في الأول من مايو/ أيار لكنها لن تغادر بشكل متسرع".

وتعقيبًا على ذلك، أكّد الرئيس الأفغاني أشرف غني احترامه لهذا القرار بعدما تشاور في شأنه هاتفيًا مع نظيره الأميركي، مؤكدًا أن قوات الأمن الافغانية "قادرة تمامًا على الدفاع عن شعبها وبلادها".

ووفق بيان نشرته دول حلف شمال الأطلسي الأربعاء، أعلنت أنها قررت المباشرة بسحب قواتها بحلول الأول من مايو/ أيار، على أن تنجز ذلك "في غضون بضعة أشهر".

ووقّعت واشنطن خلال عهد ترمب اتفاقًا تاريخيًا مع طالبان في فبراير/ شباط 2020 في الدوحة.

ونص الاتفاق على سحب كل القوات الأميركية والأجنبية قبل 1 مايو/ أيار، في حين يثير هذا الانسحاب المخاوف من إمكانية سيطرة طالبان على البلاد، لا سيّما أنّ الاستخبارات الأميركية أبلغت بايدن بذلك أيضًا.

كما نصّ الاتفاق أيضًا على وجوب أن تباشر طالبان مفاوضات سلام مباشرة مع حكومة كابل.

لكن هذه المفاوضات تراوح مكانها منذ أن بدأت في سبتمبر/ أيلول، فيما تتواصل أعمال العنف على الأرض بين حركة طالبان والقوات الأفغانية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close