الإثنين 25 مارس / مارس 2024

هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية في مطار بغداد الدولي

هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية في مطار بغداد الدولي

Changed

العثور على بقايا من الصواريخ التي أطلقت على قاعدة فكتوريا في بغداد.
العثور على بقايا من الصواريخ التي أطلقت على قاعدة فكتوريا في بغداد (تويتر)
سقطت الصواريخ قرب محيط المطار من دون وقوع إصابات بشرية، فيما أبطل الجيش العراقي مفعول صواريخ أخرى في مكان إطلاق الهجوم.

في أحدث حلقة من مسلسل التوترات المستمرة بين الولايات المتّحدة وإيران على الأراضي العراقية، سقطت ليلة الخميس الجمعة ثلاثة صواريخ في قاعدة عسكرية بمطار بغداد الدولي، تتمركز فيها قوات عراقية وأخرى أميركية، ما أسفر عن إصابة عسكري عراقي بجروح.

ويضمّ مطار بغداد الدولي قسمين أحدهما مدني تابع لسلطة الطيران المدني، والآخر عسكري تابع لقيادة القوة الجوية، حيث توجد فيه قوات أميركية إلى جانب قوات عراقية.

وقال مسؤول أمني عراقي لوكالة "فرانس برس" إنّ الصواريخ الثلاثة سقطت في قاعدة فكتوريا الجوية، في الجزء الذي تشغله القوات العراقية وليس القوات الأميركية. ويتقاسم هذه القاعدة عسكريون عراقيون وآخرون أميركيون؛ يشاركون في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتّحدة ضدّ تنظيم "داعش".

وينتشر في العراق نحو 3 آلاف جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أميركي. 

وقال الجيش العراقي، في بيان، إن الصواريخ سقطت قرب محيط المطار دون وقوع إصابات بشرية، مشيرًا إلى إبطال مفعول صواريخ أخرى عُثر عليها على سطح بيت مهجور؛ استُخدم لإطلاق الصواريخ.

وهذا ثاني هجوم صاروخي يستهدف القوات الأميركية في العراق في أقلّ من أسبوع، إذ تعرّضت قاعدة بلد العسكرية شمال بغداد لقصف بخمسة صواريخ الأحد، ما أدّى إلى سقوط جريحين.

ولم تتبنّ أيّ جهة الهجوم الجديد، لكن غالبًا ما تنسب واشنطن الهجمات التي تستهدف قواتها أو مقرّاتها الدبلوماسية في العراق إلى مجموعات مسلّحة موالية لإيران.

وبلغت هذه الهجمات مستوى جديدًا منتصف أبريل/ نيسان الجاري، حين نفّذت فصائل عراقية موالية لإيران هجومًا بطائرة مسيّرة مفخّخة؛ استهدف قاعدة عسكرية أميركية في مطار أربيل بإقليم كردستان (شمال)، في أول هجوم من نوعه.

كما تأتي هذه الهجمات وسط توتّرات متزايدة بين واشنطن وطهران بسبب الملف النووي الإيراني.

وبذلك، بلغ عدد الهجمات التي استَهدفت بصواريخ أو قنابل قواعد تضمّ عسكريين أميركيين أو مقرّات دبلوماسية أميركية في العراق، 23 هجومًا منذ تولي جو بايدن الرئاسة الأميركية في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close