الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"نقل إلى إسبانيا باسم جزائري".. زعيم "البوليساريو" يخضع للعلاج من كورونا

"نقل إلى إسبانيا باسم جزائري".. زعيم "البوليساريو" يخضع للعلاج من كورونا

Changed

إبراهيم غالي زعيم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "البوليساريو"
إبراهيم غالي زعيم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "البوليساريو" (أرشيف-غيتي)
أفادت وسائل إعلام إسبانية أن إبراهيم غالي نُقل إلى مستشفى في إسبانيا، وهو يعاني من "صعوبات خطرة في التنفس".

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "البوليساريو" أنّ زعيم الجبهة إبراهيم غالي يتعالج من إصابته بفيروس كورونا

وأكد بيان صادر عن الجبهة أنّ الحالة الصحية لغالي لا تدعو للقلق.

وجاء البيان ردًا على مقال نشرته مجلة "جون أفريك" قالت فيه: إن المسؤول البالغ من العمر 73 عامًا مصاب بالسرطان وأُدخل بشكل طارئ إلى مستشفى في إسبانيا تحت اسم مستعار جزائري.

واكتفى البيان الموجز بالقول إنّ رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة تحت العلاج والمراقبة الصحية منذ عدة أيام، من دون أن يحدّد مكان تلقّي العلاج. 

وبحسب مجلة "جون أفريك" فإنّ "فريقًا من الأطباء الجزائريين رافق الزعيم الصحراوي إلى سرقسطة على متن طائرة طبية استأجرتها الرئاسة الجزائرية".

صعوبة خطيرة في التنفس

وأفادت وسائل إعلام إسبانية أن إبراهيم غالي نُقل إلى مستشفى في إسبانيا، وبالتحديد في لوغرونيو بالقرب من سرقسطة، يوم الأربعاء في 21 أبريل/ نيسان الجاري.

وذكرت أن غالي يعاني من "صعوبات خطيرة في التنفس" وبأنه أدخل المستشفى بهوية جزائرية مزورة تحت اسم محمد بن بطوش.

وانتخب غالي في 9 يوليو/ تمّوز 2016 زعيماً لـ"البوليساريو" التي أعلنت عام 1976 من طرف واحد قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية". 

وتتنازع الجبهة مع المغرب منذ عقود حول مصير المستعمرة الإسبانية السابقة. 

واستأنفت الجبهة القتال في نوفمبر/ تشرين الثاني ردّاً على عملية عسكرية مغربية في منطقة عازلة في أقصى جنوب المنطقة الصحراوية الشاسعة. 

وقُتل بداية أبريل "قائد سلاح الدرك" في الجبهة الداه البندير في ضربة جوية لطائرة مسيّرة هي الأولى من نوعها، وفق الجبهة التي اتهمت المغرب بتنفيذها.

وبحسب "فار ماروك"، وهي صفحة غير رسمية للجيش المغربي على فيسبوك، كان إبراهيم غالي إلى جانب الداه البندير لكنّه "نجا". 

وتطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير أقرّته الأمم المتحدة، في حين يقترح المغرب الذي يسيطر على أغلب المنطقة منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته. 

المصادر:
أ.ف.ب.

شارك القصة

تابع القراءة
Close