لقيت شرطية فرنسية مصرعها بعد ظهر اليوم، في حادثة طعن عند مدخل مركز للشرطة في مدينة رامبوييه، التي تبعد 57 كيلومترًا جنوب غربي باريس.
وتمكنت الشرطة الفرنسية من إطلاق النار على المهاجم الذي ذكرت قناة "بي إف إم" التلفزيونية، أنه من الجنسية التونسية، وقد توفي على الفور.
وأفادت المسؤولة عن منطقة باريس فاليري بيكريس للقناة، بأنه لا يمكن استبعاد الإرهاب من الدوافع المحتملة وراء الهجوم.
وأكّد مسؤول أن المدعي العام في فرساي بدأ بالتحقيق في الواقعة، وأن الادعاء المختص بمكافحة الإرهاب لم يتم استدعاؤه بعد لقيادة التحقيق.
ولفت مصدر بالشرطة لوكالة "رويترز"، الى أن المهاجم دخل الأراضي الفرنسية بطريقة قانونية وليس لديه سجل إجرامي.
وتعليقًا على الحادثة، كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حسابه على "تويتر: "في المعركة ضدّ الإرهاب الإسلامي، لن نتنازل عن شيء".
وأضاف "كانت شرطية. ستيفاني قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة"، في إشارة إلى قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020 وقتل شرطيَين في حزيران/يونيو 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.
بدوره قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس: إن "الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية، في تصرّف همجي وجبان إلى أقصى حد"، مشيرًا إلى أنّه في طريقه إلى موقع الحادثة وكذلك وزير الداخلية جيرالد دارمانان، لتفقد المكان.
Une fonctionnaire de police a été la victime d’une attaque au couteau au commissariat de Rambouillet, où je me rends.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) April 23, 2021