الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

الجزائر.. تظاهرات في "الجمعة 114" للحراك الاحتجاجي

الجزائر.. تظاهرات في "الجمعة 114" للحراك الاحتجاجي

Changed

العاصمة
طالب المتظاهرون بوقف العنف والظلم والقمع (غيتي)
رغم تناقص أعداد المتظاهرين فإن التعبئة ما زالت قوية بمشاركة الآلاف في مسيرة انطلقت من أحياء بلكور وباب الواد في العاصمة وكذلك من شارع ديدوش مراد.

تظاهر جزائريون في "الجمعة 114" للحراك الاحتجاجي من أجل المطالبة بالديمقراطية ووقف "العنف والظلم والقمع" ضد الناشطين وإطلاق سراح معتقلي الرأي.

ورغم تناقص أعداد المتظاهرين فإن التعبئة ما زالت قوية بمشاركة الآلاف في مسيرة انطلقت من أحياء بلكور وباب الواد في العاصمة وكذلك من شارع ديدوش مراد حيث التقى الجميع قبل أن ينتقلوا إلى شارع عسلة حسين المركز الجديد للتجمع منذ تضييق الخناق على ساحة البريد المركزي، القلب النابض للتظاهرات منذ بداية الحراك في فبراير/ شباط 2019.

وحمل أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها شعار: "الجمعة 114، أوقفوا العنف والظلم والقمع"، ورفع آخر لافتة مكتوب عليها: "الحرية للمعتقلين، لم يفعلوا شيئًا"، كما كتب آخر: "الحرية لمعتقلي الرأي في أقرب وقت"، و"الحراك لا يمس بأمن الدولة، حرّروا المعتقلين".

ورغم الانتشار القوي لرجال الشرطة عبر المحاور الرئيسية للعاصمة وأمام المباني الحكومية إلا أن المتظاهرين ساروا في هدوء مرددين شعارات: "دولة مدنية وليس عسكرية"، و"أطلقوا سراح المساجين حتى يصوموا معنا".

والثلاثاء أوقفت الشرطة ثمانية أشخاص بتهم كتابة لافتات يستخدمها المتظاهرون، وهم متهمون بـ"النشاط في جمعية غير مرخصة وتتلقى تمويلًا من سفارة أجنبية".

والخميس حُكم على الباحث في الشؤون الإسلامية سعيد جاب الخير بالسجن ثلاث سنوات دون إيداعه السجن لإدانته بتهمة "الاستهزاء بالإسلام"، ما رد عليه مؤكدًا أنه سيواصل "الكفاح من أجل حرية الضمير" وأنه سيستأنف الحكم بكل الطرق القانونية.

وبخصوص تراجع عدد المتظاهرين مند عودة المسيرات في الذكرى الثانية للحراك في 22 فبراير، قال عبد الجليل، وهو أستاذ تعليم ثانوي: "الثورات يقوم بها عدد قليل من الأشخاص كما في الثورة الجزائرية (حرب الاستقلال)، فقد فجّرها ستة واحتضنها الشعب والنتيجة رحيل فرنسا" باستقلال الجزائر في 1962.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة