الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

بسبب تهديدات.. واشنطن تستدعي طاقمها غير الأساسي من السفارة في كابول

بسبب تهديدات.. واشنطن تستدعي طاقمها غير الأساسي من السفارة في كابول

Changed

محيط السفارة الأميركي في كابول
محيط السفارة الأميركي في كابول (أرشيف / غيتي)
تعتزم الحكومة الأميركية سحب كل قواتها من أفغانستان بحلول 11 أيلول/سبتمبر الذي يصادف الذكرى العشرين لاعتداءات 2001.

أمرت الولايات المتحدة الثلاثاء بمغادرة الطاقم الدبلوماسي غير الأساسي سفارتها في العاصمة الأفغانية كابول، على خلفية تهديدات متزايدة تتزامن مع استعداد القوات الأميركية لمغادرة هذا البلد بعد حرب استمرت عشرين عامًا.

وقالت الخارجية الأميركية إنها "أمرت بأن يغادر موظفو الحكومة الأميركية الذين يستطيعون أداء مهماتهم في مكان آخر سفارة الولايات المتحدة في كابول".

وقال روس ويلسون السفير الأميركي بالوكالة في العاصمة الأفغانية إن القرار اتخذ "في ضوء تزايد أعمال العنف والتهديدات في كابول".

ولفت إلى أن القرار لا يشمل سوى "عدد ضئيل نسبيًا" من الموظفين لم يحدده، مشيرًا إلى أن السفارة تواصل عملها.

وكتب ويلسون عبر تويتر "سيتم السماح للطاقم الضروري بالنسبة إلى المسائل المتصلة بانسحاب القوات الأميركية والعمل الحيوي الذي نقوم به دعما للشعب الأفغاني، بالبقاء حيث هو".

وتعتزم الحكومة الأميركية سحب كل قواتها من أفغانستان بحلول 11 أيلول/سبتمبر الذي يصادف الذكرى العشرين لاعتداءات 2001 التي دفعت واشنطن إلى إسقاط نظام طالبان.

واعتبر الرئيس جو بايدن أن القوات الأميركية حققت أهدافها، لكن العديد من المحللين يرون أن هذا الانسحاب قد يؤدي إلى إغراق أفغانستان في حرب أهلية جديدة أو السماح بعودة طالبان إلى السلطة.

وبحسب اتفاق سابق مع إدارة دونالد ترمب، تعهدت جماعة طالبان بعدم مهاجمة القوات الأميركية خلال انسحابها، لكنها كثفت  هجماتها على السلطات الأفغانية.

ونصحت الخارجية الاميركية مجددًا مواطنيها بعدم التوجه الى أفغانستان، موضحة أن "مجموعات إرهابية ومتمردين يواصلون التخطيط لهجمات وتنفيذها" في البلاد.

وستبقي إدارة بايدن قوات محدودة في كابول بهدف حماية السفارة الاميركية.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close