الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

قبرص المقسّمة.. الوصول لأرضية مشتركة "ما زال بعيد المنال"

قبرص المقسّمة.. الوصول لأرضية مشتركة "ما زال بعيد المنال"

Changed

محادثات -قبرص
أعلنت الأمم المتحدة أنها ستقوم بمحاولة جديدة "في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر" (غيتي)
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في جنيف: "الحقيقة أنه في نهاية محادثاتنا لم نتوصل إلى أرضية مشتركة كافية تسمح باستئناف مفاوضات رسمية".

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أنّه لم يتمّ إيجاد "أرضية مشتركة كافية" لاستئناف المفاوضات بشأن قبرص المقسّمة بعد أن حاولت قمة دامت ثلاثة أيام كسر الجمود المستمر في مفاوضات السلام.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر صحافي في جنيف: "الحقيقة أنه في نهاية محادثاتنا لم نتوصل إلى أرضية مشتركة كافية تسمح باستئناف مفاوضات رسمية".

وأضاف أن الأمم المتحدة ستقوم بمحاولة جديدة "في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر".

محادثات سلام غير رسمية بشأن قبرص

وأجرت الأمم المتحدة محادثات غير رسمية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في جنيف، بعد جمود شهدته مفاوضات السلام بين الطرفين لأربع سنوات.

وحاول دبلوماسيون البحث عن حلّ لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين والذي يزعزع الاستقرار في منطقة شرق المتوسط ويعد مصدرًا رئيسيًا للتوترات بين اليونان وتركيا العضوين في حلف شمال الأطلسي.

ويشارك وزراء خارجية اليونان وتركيا وبريطانيا في المحادثات أيضًا باعتبارها دولًا ضامنة.

اقتراح القبارصة الأتراك

 وكان وفد القبارصة الأتراك قد قدّم في محادثات يوم الأربعاء مقترحًا يقوم على أساس الدولتين في جزيرة قبرص، لكن سرعان ما رفضه القبارصة اليونانيون.

وورد في المقترح أنه "يهدف لبناء علاقة تعاون بين البلدين في الجزيرة على أساس حقهما الأصيل في المساواة في السيادة والوضع الدولي".

يذكر أن الجزيرة التي تقع في البحر المتوسط، انقسمت عام 1974 إلى شطرين أحدهما للقبارصة اليونانيين في الجنوب والآخر للقبارصة الأتراك في الشمال، والذي لا يعترف به سوى تركيا.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close