الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

لحظة تاريخية.. واشنطن وحلف الناتو يعلنان بدء انسحاب قواتهما من أفغانستان

لحظة تاريخية.. واشنطن وحلف الناتو يعلنان بدء انسحاب قواتهما من أفغانستان

Changed

الجيش الأميركي
القوات الأميركية بدأت بالانسحاب من أفغانستان بعد 20 عاماً على دخولها البلاد (غيتي)
قرر أعضاء الحلف الأطلسي هذا الشهر سحب القوات المشاركة في مهمة "الدعم الحازم" البالغ عددها 9600 عنصر بعد قرار جو بايدن إنهاء حضور واشنطن العسكري في أفغانستان.

أعلن البيت الأبيض، الخميس، بدء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، تنفيذًا للقرار الذي أعلنه الرئيس جو بايدن منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

جاء ذلك في تصريحات لكارين جان بيار، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، نقلها موقع "فويس أوف أميركا". وقالت بيار: "بدأ انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان".

وأضافت أن مجموعة من حاملات الطائرات الهجومية، ستكون من بين المعدات العسكرية الأميركية التي تعمل على حماية القوات بالتزامن مع عملية الانسحاب.

ويقدر عدد القوات الأميركية المتبقية في أفغانستان بنحو 2500 جندي، وفق تقارير غير رسمية.

انسحاب "منسق ومدروس" للحلف الأطلسي

من جهته، بدأ حلف شمال الأطلسي الانسحاب من أفغانستان، وفق ما أفاد الخميس مسؤول في الحلف.

وقرر أعضاء الحلف هذا الشهر سحب القوات المشاركة في مهمة "الدعم الحازم" البالغ عددها 9600 عنصر بعد قرار جو بايدن إنهاء حضور واشنطن العسكري في أفغانستان. 

وقال المسؤول "قرر الحلفاء في حلف شمال الأطلسي منتصف أبريل بدء سحب قوات مهمة الدعم الحازم بحلول الأول من مايو/أيار، وقد بدأ الانسحاب. ستكون عملية منظمة ومنسّقة ومدروسة. ستكون سلامة جنودنا أولوية قصوى في كل خطوة من العملية، ونتخذ جميع التدابير اللازمة لتأمين سلامة طاقمنا". 

ولم يحدد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، عدد الجنود أو المواعيد النهائية لسحب قوات كل من الدول المعنية.

وشدّد على أن "أي هجوم لطالبان خلال الانسحاب سيكون موضع رد قوي".

وتابع "نتوقع أن يكتمل انسحابنا في غضون بضعة أشهر". 

وهدف مهمة الحلف "الدعم الحازم" كان تدريب القوات الأفغانية لضمان أمن البلاد بعد خروج القوات الأجنبية، وهي تشمل طواقم من 36 دولة عضو وشريكة بينهم نحو 2500 عنصر أميركي، وتعتمد بشكل كبير على إمكانيات واشنطن العسكرية.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت نشر قوات إضافية بشكل موقت لتأمين قوات التحالف أثناء انسحابها، كما مددت وجود حاملة طائرات في المنطقة لدعم الانسحاب.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close