الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

إيران تبدي استعدادها لإجراء محادثات مع السعودية

إيران تبدي استعدادها لإجراء محادثات مع السعودية

Changed

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (غيتي)
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن "تغيير خطاب السعودية إذا لم يؤدِّ إلى تغيير في سلوكها فلن يكون له نتائج عملية".

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع السعودية على أي مستوى وفي القضايا كافة.

وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أكد خطيب زاده أن "تغيير خطاب السعودية إذا لم يؤدِّ إلى تغيير في سلوكها فلن يكون له نتائج عملية".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: إن إيران ترحب بتغيير السعودية لنبرتها.

وأضاف: "من خلال الآراء البنّاءة والنهج المبني على الحوار، يمكن لإيران والسعودية باعتبارهما دولتَين مهمتَين في المنطقة والعالم الإسلامي، الدخول في فصل جديد من التفاعل والتعاون لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية من خلال تجاوز الخلافات".

وجاءت التصريحات الإيرانية، بعد تصريحات لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال فيها: إن إيران دولة جارة، وإن المملكة تطمح أن تكون لديها علاقة جيدة معها.

وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز"، كشفت عن محادثات "مباشرة" جرت بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين كبار، في محاولة لإصلاح العلاقات بين الخصمين الإقليميين، وذلك بعد خمس سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.

ويُعتقد أن المفاوضات، التي جرت في العراق في أبريل/ نيسان بحسب مراسل "العربي" في بغداد، هي أول مناقشات سياسية مهمة بين البلدين منذ عام 2016.

وحول تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، يقول مراسل "العربي" في طهران: إن إيران حاولت أن تضفي نوعًا من الضبابية حول هذه الملف؛ إذ إنها لم تؤكّد أو تنفي إجراء المحادثات، ولكن منذ بدء اللقاءات ظهرت مواقف من مسؤولين إيرانيين تؤكد على ضرورة الحوار في المنطقة، وأن يكون هناك تغيير في السياسات.

الملف النووي الإيراني

وحول المحادثات النووية في فيينا قال خطيب زادة: "وزارة الخارجية تدير هذه المحادثات طبقًا للسياسات العامة التي ترسمها الجهات العليا للبلاد، ولدينا الآن نصّان مطروحان على طاولة الحوار أحدهما حول النووي، والآخر حول أنواع الحظر".

وأوضح "أن النصوص بحاجة إلى التدقيق أثناء تدوينها، ونحن ماضون إلى الأمام بدقة وتأنٍّ، لكننا لن نسمح بتسويف المفاوضات، والمهم لدينا هو تطبيق الاتفاق النووي بحذافيره من دون زيادة أو نقصان".

وبشأن عودة أميركا إلى الاتفاق وما يثار حول تعمد إبطائها، أكد خطيب زادة أن موقف طهران التشديد على عودة واشنطن بشكل كامل إلى الاتفاق وتنفيذ التزاماتها طبقًا للقرار الاممي 2231 بكل التفاصيل، كما أوضح أن هذه العودة يجب أن تخضع للتحقق والتأكد من مصداقيتها.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close