قُتِل سبعة جنود على الأقلّ في هجوم استهدف موقعًا للجيش الأفغاني في إقليم فراه جنوب غربي البلاد، بحسب ما أعلن مسؤولون محليون اليوم الإثنين، متهمين حركة طالبان بالوقوف خلفه.
وقال حاكم إقليم فراه تاج محمد جاهد في رسالة مصورة لوسائل الإعلام: إن "طالبان فجّرت موقعًا للجيش بعد أن حفرت نفقًا طوله 400 متر للوصول إليه من منزل مجاور"، كاشفًا أنّ المسلحين أسروا جنديًا أيضًا خلال تنفيذ العملية.
وبحسب مسؤول محلي، فقد لقي عشرات الجنود ومن بينهم عدة أفراد من قوات نخبة خاصة مصرعهم، فيما قال عضو في المجلس المحلي خير محمد نور زاي، إن نحو 30 قتلوا في الهجوم.
ووفقًا لمسؤولين، فقد أصيب اليوم الإثنين 21 شخصًا من بينهم خمسة أطفال في الانفجار، بينما كشف مسؤول الصحة في فراه أن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة.
ويأتي ذلك وسط توقعات بمزيد من أعمال العنف، بعد مرور موعد نهائي اتُفق عليه مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب في فبراير/ شباط 2020، لانسحاب القوات الأجنبية في الأول من مايو/ أيار 2021، مقابل توقف طالبان عن مهاجمة القوات.
لكن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن الشهر الماضي انسحاب قواته بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومطلع الأسبوع، تأهّبت العاصمة الأفغانية وشدّدت الإجراءات الأمنية في المراكز الحضرية.
وتصاعدت وتيرة الهجمات ضد الأفغان بقوة في الأسابيع الأخيرة، حيث لقي أكثر من 100 من قوات الأمن الأفغانية حتفهم.
كما وقع انفجار يوم الجمعة بإقليم لوغار شرق البلاد، أدّى إلى مقتل العشرات وقت إفطار رمضان.
مخاوف من تصاعد وتيرة العنف في #أفغانستان ومواقف دولية ومحلية تندد بالهجوم الدامي على ولاية #لوغار pic.twitter.com/7fp30KEh1c
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 2, 2021