الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

زيارته أثارت سخط المغرب.. مدريد توضح "أسباب" استضافتها زعيم بوليساريو

زيارته أثارت سخط المغرب.. مدريد توضح "أسباب" استضافتها زعيم بوليساريو

Changed

شدّدت غونزاليز لايا على أنّ العلاقات بين إسبانيا والمغرب لم تتأثر بعد استضافة غالي
شدّدت غونثاليث لايا على أنّ العلاقات بين إسبانيا والمغرب لم تتأثر بعد استضافة غالي (غيتي)
أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونثاليث لايا أن زعيم بوليساريو سيغادر مدريد فورًا عندما "تزول الأسباب الإنسانية" التي دفعته للقدوم إلى البلاد.

كشفت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونثاليث لايا أمس الثلاثاء أنّ بلادها قدّمت للمغرب "التفسيرات المناسبة" لاستقبال الأمين العام لجبهة بوليساريو إبراهيم غالي الذي أثارت استضافته استياء الرباط، مؤكدة أنّ هذا الاستقبال لم يؤثر على العلاقات بين البلدين.

وفي مؤتمر صحافي، قالت غونثاليث لايا: "قدّمنا للمغرب التفسيرات المناسبة حول الظروف التي أدت بنا إلى استقبال غالي في إسبانيا لأسباب إنسانية بحتة"، مشيرة إلى أنّ غالي سيغادر مدريد "عندما تزول هذه الأسباب الإنسانية".

وشدّدت الوزيرة من جهتها، على التعاون والشراكة الوثيقة بين إسبانيا والمغرب الذي يُعتبر شريكها الأساسي في مكافحة الهجرة غير النظامية.

وكان القضاء الإسباني قد استدعى غالي للمثول أمامه الأربعاء، في إطار شكوى تقدّم بها المعارض السياسي لقيادة بوليساريو فاضل بريكة الذي يحمل الجنسية الإسبانية، فيما لم يُعرف إذا ما كان وضعه الصحي سيسمح بحضوره.

وعن هذا الأمر، لفتت الوزيرة إلى أنّه إذا رغب القضاء بمثول غالي أمامه، فسيمثل أمامه، قائلة: "ليس للحكومة الإسبانية أن تتدخل في استقلالية عمل القضاء".

واستدعت الرباط في 24 أبريل/ نيسان الفائت، السفير الإسباني لديها للتعبير عن "سخطها" بسبب استضافة بلاده غالي لتلقّي العلاج على أراضيها، وذلك بعد يومين من إعلان انفصاليي "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب" (بوليساريو) أنّ زعيمهم يتماثل للشفاء بعد إصابته بفيروس كوفيد-19.

ومنذ سنوات طويلة، يتنازع المغرب حول الصحراء الغربية مع جبهة بوليساريو التي تسيطر على أغلب أراضي المستعمرة الإسبانية السابقة.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، استأنف الانفصاليون الصحراويون القتال ردًا على عملية عسكرية مغربية في منطقة عازلة في أقصى جنوب المنطقة الصحراوية الشاسعة.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close