الإثنين 25 مارس / مارس 2024

اللقاء المصري - التركي في القاهرة.. أبرز الملفات على طاولة المحادثات

اللقاء المصري - التركي في القاهرة.. أبرز الملفات على طاولة المحادثات

Changed

أعلنت الخارجية المصرية أن اللقاء مع أنقرة هدفه تطبيع العلاقات بين البلدين على المستوى الثنائي والإقليمي، من دون الكشف عن البنود الأساسية التي تم التفاوض حولها.

بدأت تركيا ومصر، يوم الأربعاء، المُشاورات السياسية في القاهرة برئاسة نائبي وزير خارجية البلدين، في محاولة من  الطرفين لإصلاح العلاقات المتزعزعة بينهما منذ 8 سنوات عقب إسقاط حكومة الرئيس الراحل محمد مرسي.

وهذه المحادثات هي الأولى من نوعها على هذا المستوى منذ 2013، وكانت الخارجية المصرية قد صرحت بأن "جلسة المُشاورات السياسية بين مصر وتركيا بدأت برئاسة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية ونظيره التركي السفير سادات أونال وذلك بمقر الوزارة بالقاهرة".

لقاءات لتعزيز العلاقات الدبلوماسية الرسمية

ولفتت الخارجية إلى أن اللقاء مع أنقرة هدفه تطبيع العلاقات بين البلدين على المستوى الثنائي والإقليمي، من دون الكشف عن البنود الأساسية التي تم التفاوض حولها.

وتعقيبًا على المحادثات رحّب الباحث السياسي التركي يوسف كاتب أوغلو بهذه الخطوة، ووصفها بأنها من أهم قنوات التطبيع لإعادة فتح باب الحوار المباشر.

وكشف يوسف أن زيارة الوفد التركي ستستمر إلى الخميس وهدفها الرئيسي تعزيز العلاقات الدبلوماسية والرسمية، وما يدفعها إلى الأمام هو تطابق الرؤى في الملفات الاقتصادية والعلاقات المتنامية فيها التي لم تتأثر كثيرًا في الأزمة السياسية.

كما أعلن الباحث السياسي عن ترتيب دعوة من قبل الطرف التركي إلى الجانب المصري لزيارة رفيعة المستوى إلى أنقرة، وتوقع إعلان نتائج إيجابية بعد انتهاء الزيارة يوم الخميس.

أبرز ملفات المباحاثات التركية المصرية

 ومن أبرز المسائل الموضوعة على طاولة المباحثات، ملف ترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا وأيضًا التعاون الوثيق لدعم مسار الحكومة الليبية إلى جانب التعاون في مجالي التجارة والطاقة وتسهيل منح التأشيرات بين البلدين.

وعن وصف بيان الخارجية للقاءات بـ"الاستكشافية"، أشار يوسف كاتب أوغلو إلى أن الجانب التركي يعلم ما هي الخطوات الضرورية لعودة العلاقات بين البلدين وأن لا دولة تفرض شروطًا على أخرى، بل يتم تفعيل النقاط المشتركة والحوار عبر القنوات الدبلوماسية، وتلبية الدعوة من قبل الوفد التركي خير دليل على ذلك.

وأردف الباحث السياسي: "الكرة الآن في ملعب مصر لتبادل تركيا النوايا الحسنة بالجدية عينها".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close