الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

السودان تنفي اتهامات إثيوبيا لها بتدريب مجموعات مسلحة معارضة

السودان تنفي اتهامات إثيوبيا لها بتدريب مجموعات مسلحة معارضة

Changed

السودان
استقبلت السودان آلاف النازحين من إقليم تيغراي في إثيوبيا خلال المعارك السابقة (غيتي)
قالت السودان إن إثيوبيا تطلق اتهامات منافية للصحة تدعي فيها أن الخرطوم تقوم بتدريب مجموعات من المعارضين لحكومة أديس أبابا، واعتبرت أن الأخيرة تتهرب من مشاكلها الداخلية عبر ربطها بأطراف خارجية.

نفت الخرطوم، الخميس، صحة اتهام لها بتدريب مجموعات مناوئة لأديس أبابا والدفع بها لقتال الجيش الإثيوبي في إقليم تيغراي الحدودي مع السودان.

وتتصاعد توترات بين السودان وإثيوبيا جراء ملفين خلافيين، هما سد "النهضة" الإثيوبي والسيادة على مناطق حدودية.

وقالت الخارجية السودانية، في بيان إنها "تابعت بأسف تصريحات حاكم إقليم الأمهرة الإثيوبي، التي اتهم فيها السودان بتدريب مجموعات مناوئة للحكومة الإثيوبية على الأراضي السودانية المجاورة للإقليم، والدفع بها للقتال في إقليم تيغراي".

ورأت أن إثيوبيا تطلق "هذه الاتهامات المنافية للصحة" في محاولة لـ"الهروب من أزماتها الداخلية وربطها بأطراف خارجية لتحقيق مصالح سياسية داخلية". مشددة على أن هذا "أمر مؤسف وغير مسؤول ولا يخدم قضايا حسن الجوار وأمن واستقرار الإقليم".

وشهدت الحدود المشتركة توترا بين البلدين أواخر العام الماضي، فيما سيطر الجيش السوداني على  معظم الأراضي التي  كانت الخرطوم تتهم إثيوبيا بالتعدي عليها قرب الحدود.

وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأ الجيش الإثيوبي عمليات عسكرية في تيغراي، بعد اتهام أديس أبابا لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" (الحزب المحلي الحاكم سابقًا) بشن هجوم مميت على قاعدة للجيش في الإقليم.

وهيمنت هذه الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد، إلى السلطة، عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو".

و"أورومو" هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، بينما تعد "تيغراي" ثالث أكبر عرقية بـــ7.3 بالمئة من السكان.

المصادر:
العربي، الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close