أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن العلاقات بين تركيا ومصر في تطور مستمر، وستصل إلى مستويات رفيعة قريبًا.
وأضاف: "تجمعنا علاقات أخوة وصداقة وقيم مشتركة مع الشعب المصري ولا يمكن فصلنا عن بعضنا البعض"، معتبرًا أن التقارب بين القاهرة وأنقرة "يسر الصديق ويمنح الثقة، وفي الوقت نفسه يرعب البعض ويخيفهم".
ولفت أكار إلى أن تطور العلاقات بين أنقرة والقاهرة، سيكون مفيدًا وضروريًا للغاية لكل من تركيا وليبيا ومصر.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستعزز الحوار مع مصر لتطبيع العلاقات إثر فتور مستمر منذ سنوات عدة، مشددًا على الروابط "التاريخية" بين "الشعبين".
وأكد أردوغان قائلًا: "لطالما كان نهجنا تجاه الشعب المصري إيجابيًا للغاية. تجمع بين الشعبين التركي والمصري روابط تاريخية. ونحن نجهد لاستعادة هذه الروابط".
وعلى صعيد التقارب التركي المصري، أعلنت القاهرة وأنقرة، يوم الخميس، أنهما عقدتا محادثات "صريحة ومعمّقة" بشأن قضايا ثنائية وإقليمية في القاهرة في إطار مساعٍ لإعادة بناء العلاقات بين الدولتين.
وكانت المحادثات المصرية-التركية قد انطلقت يوم الأربعاء، في محاولة لإصلاح العلاقات المتزعزعة بين البلدين منذ 8 سنوات عقب إسقاط حكومة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.
وتُعد هذه المحادثات هي الأولى من نوعها على هذا المستوى منذ عام 2013، وكانت الخارجية المصرية ذكرت، في وقت سابق، أن المناقشات الاستكشافية تركّز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.