الخميس 11 أبريل / أبريل 2024

إحراق أعلام فرنسية.. الشرطة تفرق تظاهرات ضد الحكومة العسكرية في تشاد

إحراق أعلام فرنسية.. الشرطة تفرق تظاهرات ضد الحكومة العسكرية في تشاد

Changed

حمل متظاهرون رسائل مطبوعة تندد بما وصفوه "بالملَكية"
حمل متظاهرون رسائل مطبوعة تندد بما وصفوه "بالملَكية" (غيتي)
أشعل بعض المتظاهرين النار في أعلام فرنسية احتجاجًا على ما قالوا إنه دعم من جانب باريس لعملية الانتقال العسكري في المستعمرة السابقة.

أطلقت قوات الأمن التشادية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين خرجوا إلى شوارع العاصمة نجامينا، اليوم السبت، للاحتجاج على تولي الجيش السلطة في أعقاب مقتل الرئيس إدريس ديبي على جبهة القتال الشهر الماضي.

وأمس الجمعة، حظرت الحكومة العسكرية الانتقالية بقيادة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، الاحتجاجات التي دعا إليها تحالف يضم بعض أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني.

وفي تحدٍ للحظر، خرجت مجموعات من المتظاهرين إلى الشوارع صباح اليوم وهم يهتفون ويلوحون بالأعلام، في حين حمل آخرون رسائل مطبوعة تندد بما وصفوه "بالملَكية".

وأشعل بعض المتظاهرين النار في أعلام فرنسية احتجاجًا على ما قالوا إنه دعم من جانب باريس لعملية الانتقال العسكري في مستعمرتها السابقة.

وقُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص خلال تظاهرة مماثلة في 27 أبريل/ نيسان الماضي.

ومنذ مقتل الرئيس ديبي، قام محمد إدريس ديبي بحلّ الجمعية الوطنية وتولى منصب رئيس الجمهورية وأصبح الرجل القوي الجديد في البلاد محاطًا بعدد من الجنرالات الموالين لوالده.

تشاد تشهد توترًا سياسيًا منذ وفاة ديبي

وتشهد تشاد، الحليف القوي للدول الغربية في قتال "الإسلاميين المتشددين" في غرب ووسط أفريقيا، حالة متزايدة من التوتر السياسي منذ مقتل ديبي.

وفي محاولة لتهدئة المخاوف الدولية والداخلية، أعلن المجلس العسكري الحاكم في تشاد الأسبوع الماضي تشكيل حكومة انتقالية من 40 عضوًا بينهم عناصر من المعارضة، لكن معظم الوزارات السيادية ظلت في أيدي حزب الرئيس الراحل إدريس ديبي.

وعلى الرغم من تعهد الجيش بتنظيم انتخابات في غضون 18 شهرًا، رفضت بعض أحزاب المعارضة وجود حكومة انتقالية يقودها الجيش، ووصفته بأنه انقلاب واستمرار لحكم ديبي الذي استمر 30 عامًا.

ويتهم جزء من المعارضة فرنسا بدعم السلطة الجديدة منذ زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى نجامينا للقاء السلطات الجديدة، بمناسبة تشييع الماريشال ديبي. وكان ماكرون الرئيس الغربي الوحيد الذي حضر المراسم.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close