الإثنين 25 مارس / مارس 2024

انفجارات تستهدف مدرسة أفغانية في كابل.. مقتل 55 وإصابة العشرات

انفجارات تستهدف مدرسة أفغانية في كابل.. مقتل 55 وإصابة العشرات

Changed

طالبان تنفي ضلوعها في انفجار وقع قرب مدرسة في كابول
طالبان تنفي ضلوعها في انفجار وقع قرب مدرسة في كابل (غيتي)
أظهرت لقطات مصوّرة مشاهد فوضوية خارج المدرسة لكتب وحقائب مدرسية متناثرة عبر طريق ملطخ بالدماء، بينما كان السكان يحاولون مساعدة الضحايا.

لقي نحو 55 شخصًا حتفهم وأُصيب أكثر من 150 آخرين، معظمهم من الطلاب في أفغانستان، بعد وقوع هجوم اليوم السبت في العاصمة الأفغانية كابل، بحسب ما أعلن مسؤولون أفغان.

وصرّح مسؤول كبير بوزارة الداخلية الأفغانية لوكالة "رويترز"، أنّ عدة انفجارات استهدفت مدرسة سيد الشهداء اليوم، مشيرًا إلى أنّ معظم الضحايا كانوا من الطلاب لدى خروجهم من المدرسة.

من جهته، أكّد الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق عريان أنّ عدد القتلى بلغ 30 على الأقل، ولم يقدّم المزيد من التفاصيل، مكتفيًا بالقول: "للأسف، تم إجلاء 30 شهيدًا و52 جريحًا من المكان إلى المستشفيات".

وقالت نجيبة أريان المتحدثة باسم وزارة التعليم لرويترز: إن المدرسة المستهدفة ثانوية مشتركة للبنات والبنين تعمل على ثلاث فترات وإن الفترة الثانية مخصصة للطالبات. وأضافت أن معظم الجرحى من الطالبات.

واعتبرت بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان على تويتر، أنّ "الهجوم المروع في منطقة داشت بارجي في كابل عمل إرهابي حقير". وأضافت: "استهداف الطلاب في مدرسة للبنات في المقام الأول، يجعل هذا العمل هجومًا على مستقبل أفغانستان".

وأظهرت لقطات بثتها قناة طلوع التلفزيونية مشاهد فوضوية خارج المدرسة لكتب وحقائب مدرسية متناثرة عبر طريق ملطخ بالدماء، بينما كان السكان يحاولون مساعدة الضحايا.

ووقع الانفجار في منطقة داشت برشي في غرب كابل، حيث كان السكان يتسوقون استعدادًا لعيد الفطر الأسبوع المقبل.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه التفجيرات، فيما ندّد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد بهذا الهجوم، نافيًا ضلوع الحركة به.

على الضفة الأخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية عن مقتل وإصابة أكثر من ألف عنصر في صفوف طالبان خلال الأسبوع الماضي، ونحو 350 عنصر من هؤلاء، سقطوا في جنوب هلمند في جنوب أفغانستان.

وتدور معارك محتدمة بين الحركة والجيش في 7 ولايات، بعد أيام على إعلان الانسحاب الأميركي من البلاد.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close