الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

أول مسلم يتبوّأ المنصب.. صادق خان رئيسًا لبلدية لندن للمرة الثانية

أول مسلم يتبوّأ المنصب.. صادق خان رئيسًا لبلدية لندن للمرة الثانية

Changed

صادق خان
أكد صادق خان على أهمية توفير المزيد من فرص العمل (غيتي)
فاز صادق خان بنسبة 55.2% من الأصوات مقابل 44.8% لمنافسه شون بيلي. وتحقق فوزه هذه المرة بفارق أقل من الأصوات مقارنة بانتصاره السابق قبل خمس سنوات.

أُعيد انتخاب صادق خان رئيسًا لبلدية لندن مثلما كان متوقّعًا على نطاق واسع ليمنح بعض السرور لحزب العمال المعارض الذي عانى سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في انتخابات محلية أخرى.

وأطاح خان، الذي أصبح أول مسلم يرأس عاصمة غربية كبرى بعد النصر الذي حققه في 2016، أمس السبت بمنافسه الرئيسي شون بيلي مرشح حزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وفاز خان بنسبة 55.2% من الأصوات مقابل 44.8% لبيلي. وتحقق فوزه هذه المرة بفارق أقل من الأصوات مقارنة بانتصاره السابق قبل خمس سنوات.

وحصل خان من حزب العمال البريطاني المعارض، على مليون و206 آلاف و34 صوتًا ما يعادل 55.2%، في حين حصل منافسه المحافظ شون بايلي على 977,601 من الأصوات؛ أو ما يعادل 44.8%.

التركيز على توفير فرص عمل في لندن

وقال خان، الذي ركزت حملته على توفير فرص العمل وتنشيط السياحة: "أشعر بتواضع جم من الثقة التي منحها سكان لندن لي لأواصل قيادة أعظم مدينة على وجه الأرض".

وأضاف: "أعد بأن أبذل قصارى جهدي لأساعد في بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للندن بعد أيام الوباء الحالكة".

وكان خان، البرلماني السابق الذي خلف جونسون في منصب رئيس بلدية لندن التي يسكنها حوالي تسعة ملايين نسمة، قد واجه انتقادات بسبب ارتفاع معدل الجريمة في العاصمة البريطانية، ولا سيما عمليات الطعن التي شارك فيها مراهقون.

ويأتي فوز خان مع استمرار فرز الأصوات في أماكن أخرى بالبلاد بعد إجراء انتخابات البلدية في 6 مايو/ أيار الجاري.

وواجه حزب العمال اليساري الوسطي منافسة صعبة في الانتخابات، حيث خسر مقاعد أمام حزب المحافظين (يمين وسط) الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وفاز حزب العمال أيضًا إلى جانب لندن، برئاسة بلديتي ليفربول ومانشستر الكبرى، لكنه خسر تيز فالي وويست ميدلاندز.

وقبل أيام، أعرب صادق خان، في مقابلة مع الأناضول، عن أمله في الفوز بولاية ثانية في انتخابات البلدية.

وأكد أن لديه خطة - في حال فوزه - لمساعدة لندن على التعافي من الآثار "المدمرة" لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي "بريكست" وجائحة كورونا.

ورأى أن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والجائحة المروعة كان لهما أثر مدمر على الشركات في لندن وفي جميع أنحاء البلاد".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close