الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

فرنسا: مفاوضات إحياء الاتفاق النووي تحرز تقدمًا لكن الوقت ينفد

فرنسا: مفاوضات إحياء الاتفاق النووي تحرز تقدمًا لكن الوقت ينفد

Changed

انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018
يرى مفاوضون أنه من غير المتوقع أن تؤثر نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران على المحادثات في فيينا (غيتي)
أوضحت باريس أنه جرى إحراز بعض التقدم في المفاوضات بشأن عودة إيران للامتثال للاتفاق النووي، وحذّرت من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي إنجازه في إطار زمني ضيق.

كشفت فرنسا اليوم الثلاثاء أنه جرى إحراز بعض التقدم في المفاوضات بشأن عودة إيران للامتثال للاتفاق النووي الموقع عام 2015، إلا أنها حذّرت من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي إنجازه لإحياء الاتفاق في إطار زمني ضيّق للغاية.

واستؤنفت المحادثات في فيينا في السابع من مايو/ أيار بين الأطراف الباقية في الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا التي اجتمع ممثّلوها في فندق فاخر، بينما ظل في فندق آخر ممثلو الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق عام 2018.

تقدّم مبدئي

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران ستحتاجان إلى التفاوض على تمديد اتفاقهما الثنائي الفني، إذا لم تعد طهران إلى الامتثال بحلول نهاية أجل الاتفاق الفني الأوّلي.

ورفضت إيران عقد لقاءات مباشرة مع الولايات المتحدة حول كيفية استئناف الامتثال للاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018، وهو ما دفع إيران للبدء في خرق بنوده بعد نحو عام.

وأضافت للصحافيين دون إبداء المزيد من التفاصيل: "حققت المناقشات التي استؤنفت في السابع من مايو/ أيار في فيينا بعض التقدم المبدئي فيما يتعلق بالقضية النووية".

وتابعت: "مع ذلك، لا تزال هناك خلافات رئيسية فيما يتعلق ببعض النقاط الأساسية التي يجب تسويتها من أجل التوصل إلى اتفاق ينص على عودة إيران والولايات المتحدة وتنفيذهما الكامل للاتفاق. وما زال هناك الكثير مما ينبغي القيام به في إطار وقت محدود للغاية".

ويقول المسؤولون إنهم يأملون في التوصل إلى اتفاق بحلول 21 مايو/ أيار، عندما ينتهي أجل الاتفاق بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حول المراقبة المستمرة لبعض الأنشطة النووية الإيرانية.    

وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اعتبر أمس الإثنين، أن الوقت عامل جوهري في مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وعلى هامش اجتماع مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، أكد أنّ المحادثات تستغرق وقتًا طويلًا لكنها تجري في أجواء طيبة.

وقال ماس: "المفاوضات صعبة وشاقة لكن جميع المشاركين يجرون المحادثات في أجواء بناءة".

وأضاف: "لكن الوقت ينفد. نهدف إلى العودة الكاملة للاتفاق النووي الإيراني لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان عدم قدرة إيران على امتلاك أسلحة نووية".

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close