أكدت فصائل فلسطينية أن الولايات المتحدة الأميركية متواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأنّ الرهان كبير على أهل الضفة الغربية في حسم كل المعارك مع الاحتلال، محذرة في الوقت ذاته من الإشاعات الهادفة لترويع الشعب الفلسطيني.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان اليوم الجمعة: إنّ "الموقف الأميركي متواطئ مع الاحتلال في عدوانه على شعبنا وداعم للإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة وجيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تُركز جهودها على إعفاء كيان الاحتلال من المسؤولية عما يجري من عدوان وجرائم، ومنع أي إجراء دولي لإدانة الاٍرهاب الإسرائيلي، وإعطاء الاحتلال مزيدًا من الوقت للانتقام وارتكاب المجازر في حق النساء والأطفال وتدمير المنشآت المدنية.
وأكدت أن المقاومة ستواصل حقها المشروع في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، و"لن تقبل أبدًا أن تبقى اليد الصهيونية طليقة في العدوان والإرهاب دون رادع".
حماس: الرهان على أهل الضفة في حسم المعركة
من جانبها، شدّدت حركة حماس، اليوم الجمعة، على أنّ الكل الفلسطيني" مطالب بالانخراط الفاعل في المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، خاصة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية عمومًا، والقدس وغزة على وجه التحديد.
وأضاف المتحدث باسم "حماس" فوزي برهوم، أن الرهان كبير على أهل الضفة الغربية في حسم كل المعارك مع الاحتلال"، واصفاً الضفة بـ "المخزون الاستراتيجي للمقاومة".
وأشاد برهوم في تصريحٍ له بالمسيرات الجماهيرية التي خرجت في مدن الضفة الغربية ليلة الجمعة، تضامنًا مع قطاع غزة والقدس.
الجبهة الشعبية تُحذر من الإشاعات
بدورها، حذّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "كل من تُسول له نفسه أن يبث الإشاعات الهادفة لترويع أبناء" الشعب الفلسطيني، مؤكدة "أنه بذلك يُعرّض نفسه للمساءلة والمحاسبة".
وقال بيان الجبهة: "الوحدة في مواجهة العدوان، هو ما يدعونا لمواصلة تعزيز التضامن والتكافل بين أبناء شعبنا، واحتضان أهالي البيوت المدمرة".