الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

إصابة زعيم بوكو حرام بجروح خطرة

إصابة زعيم بوكو حرام بجروح خطرة

Changed

أفادت مصادر استخباراتية بأن زعيم بوكو حرام قد حاول الانتحار تفاديًا لأسره من قبل داعش
أفادت مصادر استخباراتية بأن زعيم بوكو حرام قد حاول الانتحار تفاديًا لأسره من قبل داعش (غيتي)
كان شكوي خطف مع جماعته عام 2014 نحو 300 تلميذة في مدرسة في شيبوك، ما أثار استياء دوليًا عارمًا، فيما سبق وأُعلن مرارًا عن مقتل شكوي من قبل.

كشف مصدران قريبان من أجهزة الاستخبارات لوكالة "فرانس برس" عن إصابة زعيم جماعة بوكو حرام، أبو بكر شكوي بجروح خطرة ، بعدما أطلق الرصاص على نفسه تفاديًا لأسره من قبل جهاديين مرتبطين بتنظيم الدولة، في شمال شرق نيجيريا.

وقال المصدران إنه بعد معارك مع مقاتلين من تنظيم الدولة في غرب إفريقيا، تمّت محاصرة شكوي ورجاله الأربعاء، في معقلهم في غابة سامبيسا.

وقال أحد المصدرين إنّ شكوي أطلق بعد ذلك رصاصة في صدره اخترقت كتفه، لكي لا يقع في الأسر، فأصيب بجروح بليغة، قائلاً إنّ العديد من مقاتليه نجحوا في الهرب ونقلوه معهم.

أمّا مصدر استخباراتي آخر، فأشار في تصريحاته لـ "فرانس برس"، إلى أنّ أبو بكر شكوي أُصيب بجروح خطرة بعد أن فجّر عبوات في المنزل الذي لجأ إليه مع رجاله.

ولم تعلّق السلطات النيجيرية على هذه الأنباء بعد.

وكان شكوي خطف مع جماعته عام 2014 نحو 300 تلميذة في مدرسة في شيبوك، ما أثار استياء دوليًا عارمًا، فيما سبق وأُعلن مرارًا عن مقتل شكوي من قبل.

وعام 2016، انقسمت المجموعة إلى قسمين، من جهة الفصيل التاريخي بقيادة أبو بكر شيكوي الذي يسيطر على المنطقة المحيطة بغابة سامبيسا، ومن جهة أخرى جماعة معترف بها من قبل تنظيم الدولة ومعقلها في محيط بحيرة تشاد.

وتقاتل المجموعتان الجيش النيجيري، كما تدور اشتباكات بينهما للسيطرة على المنطقة.

وفي السنوات الأخيرة، استطاع تنظيم الدولة السيطرة على العديد من الأراضي غرب إفريقيا مع تصاعد قوته هناك.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close