الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

العراق.. هجوم صاروخي جديد على قاعدة "عين الأسد"

العراق.. هجوم صاروخي جديد على قاعدة "عين الأسد"

Changed

تتعرّض قاعدة "عين الأسد" في العراق لهجمات متكرّرة.
تتعرّض قاعدة "عين الأسد" في العراق لهجمات متكرّرة (أرشيف - غيتي)
أكد المتحدث باسم التحالف أن التقارير الأولية تُشير إلى أن الهجوم وقع عند الساعة 1:35 بعد ظهر اليوم، لافتًا الى العمل جارٍ على تقييم الأضرار.

أعلن متحدث باسم "التحالف" بقيادة الولايات المتحدة أن قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى، تعرّضت لهجوم بصاروخ اليوم الإثنين، لكنه لم يسفرْ عن وقوع إصابات.

وغرّد الكولونيل الأميركي واين ماروتو، المتحدث باسم التحالف، على تويتر: إن التقارير الأولية تُشير إلى أن الهجوم وقع عند الساعة 1:35 بعد ظهر اليوم (1035 بتوقيت غرينتش)، مضيفًا أنه يجري تقييم الأضرار.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم اليوم الإثنين، لكن الولايات المتحدة تتّهم فصائل مسلحة مدعومة من إيران بشنّ هجمات صاروخية بصورة منتظمة على قواتها في العراق.

والسبت الماضي، توعّدت فصائل "المقاومة" في العراق بالتصعيد ضد القوات الأميركية في البلاد، وأشارت إلى أنها ستخرجها مهزومة.

وفي 20 مايو/ أيار الجاري، التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي في بغداد، وناقشا عددًا من القضايا المهمة، من بينها آليات المضي بسحب القوات القتالية للتحالف الدولي من العراق.

وكانت قاعدة "عين الأسد" تعرّضت لهجوم بصاروخين في الرابع من مايو، دون خسائر بشرية أو مادية، في ثالث هجوم من نوعه خلال ثلاثة أيام. وتزامن الهجوم مع زيارة لوفد من الحكومة الأميركية إلى العراق.

وتمّ تشكيل التحالف العسكري لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر على ثلث أراضي العراق في هجوم خاطف في العام 2014.

ومنذ تسلّم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في نهاية يناير/ كانون الثاني، استهدف نحو ثلاثين هجومًا بعبوّات ناسفة أو صواريخ أرتالًا لوجستية تابعة للتحالف الدولي وقواعد تضم جنودًا أميركيين والسفارة الأميركية في بغداد.

وأدّت هذه الهجمات إلى مقتل متعاقدَين أجنبيَين وتسعة عراقيين هم متعاقد وثمانية مدنيين.

وبلغت الهجمات مستوى جديدًا منتصف أبريل/ نيسان الماضي، حين نفّذت فصائل عراقية موالية لإيران لأول مرة هجومًا بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد.

ونُفّذت عشرات الهجمات الأخرى في العراق من خريف 2019 خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.

وتأتي الهجمات الصاروخية في فترة حسّاسة، فيما تخوض طهران محادثات مع القوى الكبرى بهدف إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.

ومنذ مطلع أبريل/ نيسان، تُجري الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق محادثات لإحيائه، بعدما انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديًا في العام 2018 في عهد ترمب معيدة فرض عقوبات قاسية على طهران.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close