الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

انتشار مسلح للحشد الشعبي في بغداد بعد اعتقال مصلح.. والكاظمي يندد

انتشار مسلح للحشد الشعبي في بغداد بعد اعتقال مصلح.. والكاظمي يندد

Changed

انتشرت قوات مسلحة من الحشد على مداخل المنطقة الخضراء
انتشرت قوات مسلحة من الحشد على مداخل المنطقة الخضراء (تويتر)
أثار انتشار قوات الحشد قرب المنطقة الخضراء تنديد الأمم المتحدة، حيث قالت ممثلتها في العراق جيانين هينيس "لا ينبغي على أحد أن يستخدم استعراض القوة لتنفيذ ما يريد".

ندد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، بالمظاهر المسلحة التي نفذها الحشد الشعبي، وأمر بإجراء تحقيق في هذه المظاهر، التي "تنتهك الدستور والقوانين النافذة".

 ويأتي تصريح الكاظمي على خلفية الانتشار المسلح للحشد الشعبي الذي نفذه  على مداخل المنطقة الخضراء في وسط بغداد، على خلفية اعتقال القيادي في "الحشد"، قاسم مصلح، بتهمة الإرهاب، الأربعاء.

وكان مراسل العربي قد أفاد اليوم باعتقال مصلح، مشيرًا إلى إغلاق المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد بعد عملية التوقيف.

وأثار انتشار قوات الحشد قرب المنطقة الخضراء تنديد الأمم المتحدة، حيث قالت ممثلتها في العراق جيانين هينيس "لا ينبغي على أحد أن يستخدم استعراض القوة لتنفيذ ما يريد. إن هذه التصرفات تضعف الدولة العراقية وتقوض ثقة الرأي العام". 

انتهاك خطير 

وحول عملية توقيف "مصلح"، قال الكاظمي، في بيان، إنه بأمر منه "نفذت قوة أمنية مختصة مذكرة قبض قضائية بحق أحد المتهمين صباح اليوم، وفق المادة 4 إرهاب، وبناء على شكاوى بحقه".

وأضاف: "شكلت لجنة تحقيق تتكون من قيادة العمليات المشتركة واستخبارات الداخلية والاستخبارات العسكرية والأمن الوطني وأمن الحشد الشعبي، للتحقيق في الاتهامات المنسوبة إليه". وتابع أن هذا "المتهم بعهدة قيادة العمليات المشتركة إلى حين انتهاء التحقيق".

وبحسب معلومات "العربي"، فإنّ توقيف مصلح جاء بتهمة "اغتيال الناشطين"، وذلك بعد يوم واحد من تظاهرة حاشدة في العاصمة العراقية، حملت شعار "من قتلني؟"، تنديدًا بعدم الكشف عن قتلة المتظاهرين.

وشدد الكاظمي على أن "المظاهر المسلحة التي حدثت من قبل مجموعات مسلحة تعد انتهاكًا خطيرًا للدستور العراقي والقوانين النافذة". وأضاف: "وجهنا بالتحقيق الفوري في هذه التحركات حسب القانون".

ومنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في العراق قبل نحو عامين، تعرّض أكثر من 70 ناشطا للاغتيال أو لمحاولة اغتيال، فيما خطف عشرات آخرون لفترات قصيرة، في عمليات تُتهم الفصائل الموالية لإيران بارتكابها. 

وردا على هذه الاغتيالات، شهدت بغداد الثلاثاء مظاهرة شارك فيها الآلاف، وهدفت إلى الضغط على الحكومة لاستكمال التحقيق في عمليات الاغتيال التي وعدت السلطة بمحاكمة مرتكبيها، لكن الوعود لم تترجم أفعالًا.

لكنها انتهت بإصابة أكثر من 150 شخصا بجروح، بينهم 130 من القوات الأمنية، فيما قُتل متظاهران برصاص قوات الأمن، وذلك حسب إفادة العضو في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق علي البياتي في تغريدة له.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close