استقبل وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي اليوم الجمعة، المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، مؤكدًا أن "الطريق إلى الحل السياسي للأزمة اليمنية يمرّ عبر بوابة وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية".
وأشار البوسعيدي إلى إجراء مباحثات مع ليندركينغ، بشأن "استمرار الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب بما يحقق السلام والاستقرار الشامل في اليمن".
Good #Yemen discussion with Tim Lenderking #USEnvoyYemen. We hope to see a sustained flow of humanitarian aid and basic necessities and a permanent ceasefire. This is the pathway to a political solution based on dialogue and negotiations. https://t.co/yaFjGeB5jg
— Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) May 28, 2021
في السياق نفسه، لفت المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الجمعة، إلى إنه بإمكان أطراف النزاع اليمني اقتناص الفرصة لحل الأزمة.
وجاءت هذه التصريحات في بيان لغريفيث، في ختام زيارة رسمية إلى سلطنة عمان، التقى خلالها كبير مفاوضي جماعة الحوثي اليمنية محمد عبد السلام، ومجموعة من المسؤولين العُمانيين.
وذكر البيان بأن غريفيث "ناقش خطة الأمم المتحدة لفتح مطار صنعاء، ورفع القيود عن موانئ الحُديدة، والتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن، وإعادة إطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع".
وبحسب البيان نفسه، قال غريفيث: "تظهر اجتماعاتي الأخيرة، بالإضافة إلى الدعم الدولي والإقليمي المستمرَين، أنه لا يزال بإمكان الأطراف اغتنام هذه الفرصة، وإحراز تقدّم نحو حلّ للنزاع".
أنهى مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن زيارته إلى #مسقط، التقى خلالها ناطق الحوثيين محمد عبد السلام، وكبار المسؤولين العمّانيين. وخلال اللقاءات ناقش غريفين خطة الأمم المتحدة لفتح مطار صنعاء ورفع القيود عن موانئ الحديدة لتعزيز حرية حركة الأفراد 👇🏻https://t.co/v1brupx8Bw pic.twitter.com/MtRIiPD9Nt
— اليمن الجمهوري (@RepublicanYemen) May 28, 2021
والإثنين، قام غريفيث بجولة خليجية شملت السعودية وسلطنة عُمان، للتباحث بشأن وقف إطلاق النار، واستئناف مشاورات السلام في اليمن.
وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات عدة جهودًا دبلوماسية بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية المستمرة منذ 7 سنوات، لكنها لم تنجح في تحقيق أي تقدم ملموس على الأرض حتى الآن.