السبت 20 أبريل / أبريل 2024

وسط ضعف الإقبال.. جيل "ما بعد صدام" يشارك في الانتخابات العراقية

وسط ضعف الإقبال.. جيل "ما بعد صدام" يشارك في الانتخابات العراقية

Changed

اللافت في هذه الدورة الانتخابية لعام 2021، أن مواليد عام 2003 سيكون لهم الحق في التصويت؛ إذ ولدت هذه الفئة العمرية بعد سقوط نظام صدام حسين.

يترقب الشارع العراقي الانتخابات البرلمانية التي تشهد لأول مرة مشاركة جيل ما بعد "نظام الرئيس صدام حسين"، ويأمل العراقيون أن تفضي هذه الانتخابات عن برلمان يغير واقعهم السيئ لآخر أفضل حالًا بنظرهم.

وينتظر سكان مخيم "حسن شام" بأربيل، والذي يعد واحدًا من 30 مخيمًا في إقليم كردستان العراق إجراء الانتخابات النيابية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

واللافت في هذه الدورة الانتخابية لعام 2021، أن مواليد عام 2003 سيكون لهم الحق في التصويت؛ إذ ولدت هذه الفئة العمرية بعد سقوط نظام صدام حسين.

فالشاب علي أحد سكان في هذا المخيم الذي يقطنه 6000 آلاف نازح يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة، يصوت للمرة الأولى في حياته بعد أن بلغ سن الـ18؛ إذ يشترط المشاركة في الانتخابات بالعودة إلى دياره التي نزح منها.

الأرقام المسجلة للناخبين متواضعة

ولا تعد الأرقام المسجلة للناخبين كبيرة، ففي أربيل لم تسجل دائرة الانتخابات أكثر من 30 ألفًا من أصل 200 ألف نازح.

ويقول بوتان شيركو وهو عضو في لجنة الانتخابات في أربيل: "قما بتحديث سجلات الناخبين في مخيمات النزوح في إقليم كردستان. في أربيل هناك 28 ألف ناخب. هذا الرقم يمثل فقط الأسماء المسجلة في مفوضية الانتخابات".

ويبلغ عدد النازحين في العراق، أكثر من 750 ألفًا، معظمهم في إقليم كردستان الذي يضمّ مخيمات لإيواء النازحين منتشرة في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية على الرغم من أن وزارة الهجرة تقول إنها أغلقت 90% من المخيمات.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close