أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم الجمعة، مقتل اثنين على الأقل من ضباط الشرطة برصاص مسلحين في العاصمة إسلام أباد.
ولقي ضابطان حتفهما، وهما بشير شاه، وإشتياق رانجها، برصاص مسلحين مجهولين أثناء قيامهما بمهمة دورية في منطقة سكنية، وفقًا لبيان شرطة إسلام أباد.
وأضاف البيان أن "الضباط بدأوا حملة فورية للقبض على القتلة".
من جهته، ندّد وزير الداخلية شيخ رشيد أحمد في بيان ألقاه عبر الفيديو بالحادثة، وأمر بفتح تحقيق فوري. وقال: إن "حوادث الإرهاب تتزايد في العاصمة إسلام أباد".
كما تعهد باتخاذ إجراءات عملية خلال أسبوع، لجعل إسلام أباد مدينة "أكثر أمانًا".
وبهدف وقف الهجمات عبر الحدود من أفغانستان، أكّد الوزير أنّ "88% من الحدود الباكستانية الأفغانية تم تسييجها، وسيتم الانتهاء من الأعمال المتبقية في غضون شهرين"، مشيرًا إلى أنّه سيتم تسييج الحدود مع إيران أيضًا.
وتابع قائلًا: "حتى الآن تم الانتهاء من تسييج 44% من الحدود مع إيران، بينما سيتم الانتهاء من الجزء المتبقي في غضون عام".
من جهتها، أعلنت حركة "طالبان باكستان" مسؤوليتها عن الهجوم.
والثلاثاء، قُتل 4 عناصر من قوات الأمن الباكستاني، و4 مسلحين بعد اندلاع اشتباكات في إقليم بلوشستان غربي البلاد.
ووقعت الاشتباكات في مدينة كويتا، وأسفرت عن إصابة 8 عناصر أمن كذلك، بحسب ما أفادت وحدة العلاقات العامة للقوات الباكستانية في بيان.
وذكر البيان أن الاشتباكات اندلعت "بعدما شنّ إرهابيون هجومًا على نقطة لقوات الأمن في المنطقة المذكورة"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل، فيما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.